أحبك أو لا أحبك... أو أذهب وأترك خلفي عناوين قابلة للضياع.... فأنتي التي لا أحبك حين أحبك... كأنك لم تولدين بعد...لم نفترق بعد... وأشعر أنك لا شيء أو كل شيء.... وأنك قابلة للضياع... أريدك أو لا أريدك...
أريدك حين أقول أنا لا أريدك.. أريدك حين أقول أريدك.. لا موعد للصراخ,,ولا موعد للسكوت,, فكيف وأنتي الصراخ الوحيد وأنتي السكوت الوحيد,,,,!!!
في الأيام الحاضرة.. أجد نفسي يابسا كشجر الخريف والريح تغدوا مسألة عابرة... أحارب أو لا أحارب..؟
ليس هذا هو المنطق وليس هذا هو السؤال... يا أيتها الأنثى المتكررة في جميع النساء... يا أيها النهد الذي شب عليه كل ما في هذا العالم من رجال... إنني الآن قابل للانفجار كالبكارة,,, فكيف تتسع عيناي لمزيد من الأنبياء ....
فأنتي النبوءة وأنتي الرسل... أنا حالة تفقد حالتها... حين تكف عن الكتابة وعن الغناء.. حالة الاحتضار هذه الطويلة... اودعتني مدن من نساء...نعيش أو لا نعيش... نبقى في وطن قد لا يعنينا أو يعنينا... أما أنا دخلت مدن لا تعنيني...شاهدت قذارتهم...بربريتهم كيف تمسي المرأة مع سيجارة وعادة سرية... كوني أو لا تكوني...
فهذا أصلا خارج حدود المنطق... جميل ألا ينتهي الحب بالزواج بل هذا هو الصواب... فكل امرأة عاشرتها حتى النشوة ....كان مصيرها السقوط لست راغب بسقوطك.... قدرك أن تظلي يعيني وقلبي وروحي ملاك.....