شعر
وردةٌ و عِتاب ... بقلم : وحيد كامل
طابَ صباحُكِ
ومساؤكِ طابْ
لكِ مني بَعدَ التحيةِ
ألفُ ألف وردة
وهمسةُ عِتابْ
..
الذكرى داعبت الفِكرَ
فتقرحَ الجفنُ
وهاجَ الدمعُ و انسابْ
..
عتبٌ عليكِ
خابَ الظن ُفيكِ
و الأملُ فيكِ خابْ
..
ظننتكُ نعيماً مقيماً
فما أنتِ إلا وهمٌ
و أنتِ السرابْ
..
لأجلكِ
تحديتُ المستحيلَ
و بنيتُ الآمالَ
و زلزلتُ الصِّعابْ
..
لأجلكِ
قطعتُ بحاراً
عبرت قِفاراً
وطويتُ هضابْ
لأهديكِ فرحة العمرْ
فنابني منك القهرْ
و شرُّ مآبْ
..
حَزِنْتُ عَليَّ
فحياتي بَعدكِ يبابْ
و حزنتُ عَليكِ
حياتكِ بعدي
عذابٌ و خرابْ
..
طابَ صباحكِ
ومساؤكِ طابْ
لكِ مني بعدَ التحيةِ
ألفُ ألف وردة
وهمسةُ عتابْ
...
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
2016-01-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب