شاهدت مقطع فيديو منذ أيام توجه المذيعة فيه الأسئلة التالية للجمهور:


ـ طبعاً سمعتم عن الزلزال الذي ضرب اليابان ونقلها (مليار) كيلو متر ، واستقرت (اليابان) عندنا في بحيرة ناصر في مصر. من أين سمعتم بالخبر؟ وما رأيكم؟ وكيف نعامل اليابان بعد أن أصبحت عندنا ؟ هل نبقيها في بحيرة ناصر الحلوة الجميلة ، أم نعيدها إلى مكانها؟ ومن ترشح أن يكون محافظ اليابان في بحيرة ناصر؟ وهل نعلم اليابانيين اللغة العربية أم نتعلم نحن اللغة اليابانية؟

جميع من عملت معهم المذيعة مقابلة وشاهدناهم أقروا بأنهم سمعوا الخبر من التلفاز أو الصحف أو الانترنت!! و تفاوتت الآراء في إعادة اليابان إلى مكانها أو إبقائها في بحيرة ناصر ، و تضاربت الإقتراحات عن طريقة التعامل معها ، وعن اسم المحافظ المصري الجديد، وعن اللغة التي يجب أن تُعتمد بعد أن استقرت اليابان في بحيرة ناصر. وكأنهم يتحدثون عن سمكة بلطية ، أو حبة برتقال أو منجة، وليس عن دولة عملاقة بكل المقاييس!!




الفنانة القديرة ذات الطلة المنيرة و الطلعة المثيرة (يسرا) انفعلت و هي تدافع عن الإسلام و المسلمين في أحد لقاءاتها المتلفزة ، فقالت مستنكرة:

عمرو بن العاص أليس من أولياء الله الصالحين؟ أليس من ((الأربعة)) المبشرين بالجنة؟

يا سيدتي : المبشرون بالجنة عشرة وليسوا أربعة ، وعمرو بن العاص ليس منهم. وهو أدهى دهاة العرب في عصره ، وهو الذي قال له أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار".



في حديثها عن قطار السينما و سقوطه ، استلت الفنانة سمية الخشاب مؤخراً سيفها و قد أخذتها الحمية في الدفاع عن السينما وأمورها، وحاولت أن تستشهد بآية من القرآن الكريم فلم تسعفها ثقافتها الدينية وخانتها الذاكرة خيانة مؤسفة لعدم حفظها للآية الكريمة المقصودة ، فصعقتنا قائلة :

ويكيدون ويكيد الله و الله خير الكائدين!!


الحقيقة صعب جداً السقوط الحر بدون مظلة ، وقد جربته أنا شخصياً عدة مرات للأسف!




https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts