news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
بالأفعال لا بالأقوال... بقلم : مها الشعار

أي غرفة استطاعت عواميدها تحمل ثقل ما حملته قلوب المتآمرين على سورية ومن أي مادة صنعت تلك الطاولات والكراسي وكيف كانت أشكالهم هل هم بشر أم شياطين.. وما حال هؤلاء الخونة الذين سهلوا عبور أفكارهم السوداء إلى أرض العرين ليفعلوا ما فعلوه من ظلم وقتل وتهجير من خلال تأشيرة دخول وقّع عليها المستعربين وبمباركة من العدو الأكبر إسرائيل وبأموال خليجية وتخطيط أمريكي


 ولكن لسورية أصدقاء بينها وبينهم مواثيق وعهود هي بمثابة الأمانة في أعناقهم وواجب عليهم أداء الأمانة لأصحابها فقدموا المساعدة لها من خلال مد يد العون عن طريق المساعدات الإنسانية والعسكرية واللوجستية وهذا التعاون لم يعجب المتخاذلين في الخارج ولا حتى أذنابهم وبمساعدة قنواتهم العاملة تحت رعايتهم بدأوا بنشر تحليلاتهم ليسوقوا للعالم أكاذيبهم وأضاليلهم بأن ما يحصل في سورية من تدخل محور المقاومة وإيران وأخرها التواجد الروسي ما هو إلا احتلال متناسين صكوك المعاهدات التي تربط هذه الدول مع سورية

 

 

 

 وفي المقابل فإن أحبتهم في المعارضة يجلبون ماهبّ ودبّ من الإرهابيين التونسيين والمغاربة والسعوديين ودول عربية أخرى وأجانب وأجناس مختلفة اعتبروها تدخلا لنصرة الشعب السوري على حد زعمهم ، ودائماً من يحضر قنوات التضليل الإعلامي يجد التناقض قابعاً بجانبهم يحضر معهم نشراتهم وفي كل مرة يخرج ممثلين عن هؤلاء يقدموا تصريحاتهم بصوت جبيرهم تارة وتارة بصوت كيري والذي يطالبون فيها بضرب سورية

 

 

 

وماجاء مؤخراً على لسان نواب أمريكيين لديهم نفس المطالب في الوقت الذي كان فيه القيصر الروسي يتابع بصمت مفرداتهم وهم في المقابل كانوا يحللون هذا الصمت بمثابة وقف الدعم لسورية لتدخل السعادة قلوب مسلحيهم وإرهابيهم وليتمادون في التصريحات ويرتفعون ويرتفعون واضعين أنفسهم في مكان أعلى من مكانتهم. على صفحات التواصل الاجتماعي كي يدخلوا اليأس قلوب الشعب السوري الذي لم يستغرب هذا الصمت وعدم الرد على التصريحات الأخيرة مدركاً أن الدولة الروسية لا تهتم لتلك التصريحات فهي لاتريد إضاعة الوقت في الرد وكثرة الأقوال حيث تركتهم يتفننوا في التحليلات التي تثبت أنهم كانوا في غبائهم يعمهون ليتفاجأوا بتصدر نشرات الأخبار نبأ زيارة وزير الدفاع الروسي ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد وزيارته لقاعدة الصواريخ متفقداً قواته هناك فكانت رسالة واضحة للكل بأننا على عهدنا باقون بالدفاع عن سورية ومعها سنقضي على الإرهاب فكان الرد الروسي قاسياً لأنه كان بالأفعال لا بالأقوال .

 


https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts

2016-06-23
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)