خواطر
سامحينا...بقلم: منيرة اسماعيل محمود
على رصيف من امل
انتظر وطنا
نسكن فيه ...ويسكن فينا
على رصيف من الم
احن الى ام رؤوف
تتناسى كل هفواتنا
كي لا نحزن
في ليال باردة
حمل كل فينا حقيبة
..................ورحل
اودعنا ذكرياتنا هنا او ...هناك
اما ارواحنا فكانت
بذاك الامل ...تحلم
ولم نعلم ...
او اننا لا نود ان نعلم
ان الشام
قد ازهر ياسمينها
في همسنا ...وصمتنا
في دقات قلوبنا
في غابات عواطفنا
سامحينا ...
لاننا لم نكن ...نعلم
ان نسينا او تناسينا
ان "الشام"
لا تنسى ...
وان ياسمينها لن يذبل ....
2016-11-17
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)