بدأت سوريا تدق الأجراس معلنةً قرب ميلاد المحبة والسلام فسمائها تعبق برائحة العيد الممزوجة بالعطر والكعك والشموع وشوارعها تمتلئ بأشجار الميلاد المزينة بالشرائط الملونة والأضواء البراقة.
و السكاكر تختبئ تحتها الهدايا والأماني والأحلام وتنشر الخضرة والسلام والأمل ورجل العيد العجوز ذو اللحية الثلجية البيضاء والرداء الأحمر الساحر يأتي من بعيد حاملاً معه آمال الأطفال وأمنياتهم وفرح العيد وحلاوته وكنائسها تصدح بالتراتيل وتعج بالمؤمنين وتضيء بالشموع ونور الإيمان ومحلاتها تتنافس بعرض أطايب العيد ومأكولاته فهنا حلوى وسكاكر بكل الألوان والنكهات وهناك كعك ومعجنات بكل الأنواع والأشكال وهنا وهناك وهنا قائمة لا تنتهي من الأطايب والمأكولات التي تشتهر بها سوريا الحبيبة.
وتتميز بصنعها فميلاد مجيد لسوريا حبيبتي ميلاد مجيد لقائدنا الغالي ميلاد مجيد للشعب السوري المؤمن الطيب وخاصةً لإخواننا وأحبائنا المسيحيين ميلاد مجيد لأبت الحبيب فخر بلدي ونجمتها الساطعة أبو السوريين جميعاً الأب الياس زحلاوي مع حبي واحترامي لقداسته وكل عام وسوريا أحلى وأحلى يحرسها ويحميها سيد الحب والتسامح الطفل يسوع