خواطر
رسالة من بلدي...بقلم: د. منهل أبوزلام
وضعت حقائب السفر عند مدخل السكن الجامعي ماري كوري في فرنسا..نظرت الى الجدران..الى النوافذ..الى الازقة المجاوره..الى كل الوجوه التي كانت تمر مسرعة قربي..لاشيء يشبه مدينتي..
جلست على العشب..نظرت اليه..بحثت بين زواياه عن
اي رسالة شوق يمكن ان يكون قد ارسلها الي بلدي...نظرت الى السماء..لعل غيمة تبحث
عني وفي يدها تلك الرسالة ...رفعت يدي ..انا هنا انا هنا..هل ترينني..هل تحملين الي
شيئا من احبتي هناك..بحثت عن وجه الشمس خلف الغيوم..لعل شعاعا يمر في عيني وقد كان
قبل ثوان في احداق من احب...
منذ ذاك الوقت وانا .. هنا..في دار غير تلك الدار.. في نهار غير ذاك النهار..مازات
هنا ابحث عن رسالة حب من بلدي..تحملها الي غيمة..ترميها بقربي نسمة..او اجدها صدفة
عالقة بين اوراق الشجر..
2017-09-15
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)