دمشقيّة وموجُ البحر ِفي عينيكِ يشبهُ شكلَ أحزاني
وصوتكِ لم يزل في الأفق ِموسيقى
ووجهكِ صارَ في الظُلماتِ عنواني
وشَعركِ في خمارِ اللّيل بنيٌّ
ولون الوردِ في خديكِ زهريٌّ
ومن خديكِ صاغَ الحبُّّ إدماني
دمشقـيّة
وقلبكِ كان لي منفى
وثوبكِ ظلَّ كُحلياً وكفكِ صارَ فُنجاني
ومن منديلكِ المبتلِّ بالدمعات
أقسِم ُ..
أنني سأخيطُ أكفاني
دمشقيّة
دمشقيّة ُ العباءة ِوالِمنديلِ والدّمعة
دمشقيّة ُالأشواقِ والأحلامِ والعينِ
التي ذابت على أهدابِها شَمعة
دمشقيّة
وإسمكِ ظلَّ منقوشاً على كفني كيافطةٍ دمشقيّة
وصمتكِ عاشَ في الوجدانِ موسيقى ربيعيّة
وجُرحكِ بات يؤلمني بأسئلة خرافية
دمشقيّة
دمشقيّة القمساتِ والنظراتِ والغضبِ
دمشقية الوجناتِ والشَعرِ الذي يغتالُ في الظّلماتِ كالذئبِ
دمشقيّةٌ أنتِ
فردّي لي حكاياتي
لأني بعدما أمضي
سأقتلُ من كثرةِ التّعب