عرَفتْ كيف تعطي الحب وتأكلُ وحدها ﺁلام الدهر والقهر والذل والخيانة ....
تقف وراء تلك الأيام ممتلئة بالأمل القادم ممّن كان في رحمها يعيش بدمائها غذائه.......
ومن روحها خرجت روح أعطتها أمل كبير رمت بين يديه حياتها لتجعله سعيد.........؟
كبر الطفل الرضيع ....وما عاد يريد من أمه إلا أن تكون تمثال
ليقول للعالم هذه أمي سأحضرها إن كان لها لزوم لديكم ...
ولدي يا من كنت أغلى الخلق لدي لا بل كنت الخلق جميعاً
صراخك في وجهي قتل البقية الباقية من حياتي ...؟
بكت عيوني منك فكرهتها تمنيت لو بيدي اقتلعتها وجففت من دمعي حتى لا يحاسبك عليها المولى
فأخشى عليك من غضب الخالق
أماتني الله وأحياك قهرني إن كان في قهري رضاك ......
هل ممكن أن يخرج الله من رحم أم من لا يرحم حاشى المولى فهو الرحيم
هو من أخرجك من رحم أُخذ من اسمه
ولكن يبدو أنه ذنب رحمها فلم يعطيك الرحمة والمحبة والعطاء عنك بعيد
حماك الله من نفسك ورعاك ولديييييييييييييييييييي