news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
وأنت حبيــبي... بقلم : ريـــم آغا

 لأني يا حبيبي

أحب أن أحلم أكثر

لأراك .....

سأنام في خلد فجيعتي ، لرحيلك

وسأغفو اكثر

لأني أريد لحظة  احتفال بلا وعي ، عقلي


 وإدراكي ...... سيأخذ إجازة مطولة

وفي عيد ميلادي .....

سأحلم أن تهدني ظلك المعطر

أطلب من ماردي يومها ان يقيم لي احتفالا

صاحبه ...

و مدعووه ....

أنت .......لا أكثر

نديمه حزني ، مع أمل مجيئك

 يشبعني تناول المرِ والسكر

*******

اقترب ...

من ميلادي حبيبي

أين تلك الشموع

سَجل .....

تاريخ إمطاري

تاريخ ثَلجي

تاريخ إعصاري

إن كنت لن تحضر.....

احزم أمتعتك

مع قواميس الوعود

وتلك الدموع

يا مَن كنتَ حبيبي

وأنت حبيبي .

لمَاذا أتلفت للورود ؟

أين أنت؟

أين البيوت

التي وعدت

ووعدت

أنها ستكون ؟

أين أنت مني الآن تكون؟

وبأي ركنٍ خامدٍ ، في فؤادي

تصمتُ

تعدُ

ثمَ،، تثور؟

وعدتني أن تملأ في صحوي

ضحكات الوجود

تخفيني ....

عن كل الوجوه

 صارَ الخلودُ في عشقنا أسطورة

والصحو يشحب

يملؤه السكون

*******

 كيف أخلق في جوفك

حبي المرضي المجنون ؟

كيف أنت في آفاقِ نأيكَ

قبل أن تولد ، في رحم حناني تموت ؟

تموت

وتموت

*****

تتلاشى همساتك من أوقاتي

تبعدُ عن مرحي

في لحظات انتظاري

وبكل جبروت

******

أأنت رجلٌ حديدي ؟

يا أيها اللست برجلٍ جليدي

ولا حتى أنت ترابي

ولا من نور الرب المعبود

أنت حفنةٌ من حجرٍ

ليس في أي كون موجود

أنت أسفل أسفل قلبي

ولازلــــــتُ......

أحاولُ ، أن أخلعكَ من إصبعي

أمزقكَ من جلدي

.... من أضلعي

أغرسكَ ، مع باقي سفنِ العبور

******

بحقِ ما اقترفت في برائتي من جحود

كُنتَ ....

مُتَ......

الآن عشتَ

في سفحِ رحمةِ تسامحي

لستُ أنفعك

تابع رحيلك

ولك ربٌ غفور

نـــــاجهِ ......

في قصرك البارد المهجور

*****

حَمّقتُ نفسي

زرعتُ في صُلبكَ أتربةَ عطائي

وانفجر أمامك الينبوع

سالَ

بلا قيود

بلا حدود

ولست قانعةً أنا بسقوطه في تفاهة الأقدارِ

و رحلت

انتظرتك ......

ومعي أحبابي

زمني ...

خيالي ....

ذكرى وجودك الجميل المجهول

جفت

دموع وحدتي

على أريكة وَجَعي

أصبحت الدنيا

أظلمت ....

احتواني حزني

وطفحَ وعاءُ كلماتي

مناجاتي ضجرت

ولازلت كما أنا

أتعثر بطيفك

الذي أصابني بالجنون

*****

كل ما ضاقَ الوقت بي

يضيقُ زمنُ غيابكَ

في ممر حنجرتي

يأسرني

أقنعُ روحي بأنك .....

الآن أصبحتَ في حكمِ المعدوم

في حياتي

أنت الآن فاعلٌ معلومٌ و مجهول

*******

أهديك ولادتي ......

وبعدها ...

سأحتفل مع طيفك في الأسبوع

كل المدعوين يباركون

ظناً أنكَ في عامي الجديد

أنت مولود

سأضع في قصرك الوهمي

الكاذب البارد

مخلوقٌ آخر ......

مخلوق من نور

يعوضني عبثك

واغتصاب ذكورتك تلك الوعود

وتهرول لاهثاً ......

من آمالي

تتظاهر التفاني

أمام تخوم الألفة

وبحريةٍ ليست بحرية

هواجسي تدور

********

مكبلةٌ أنا بك يا رجل

بكل تفاصيلِ هجركَ

وانتظاري ....

لأشتمَ من جديد عطركَ

مكبلةٌ .....

بيوم سأرى فيه وجهكَ

يرتعشُ

يرتعدُ

يصبُ فوق طُهرِ يدّي

غرائزكَ

تخاف لمسة وجنتيّ

نظرة لؤلؤتيّ

من خوفه

يتلونُ كثمار التوت

 ******

تفاجئني....

قد فات أوانك

في مهملاتي .....

ذكراكَ تموت

وتموت جذور ريحانكَ

أكره .....

انتظارَ قطارِ أمانكَ

أمسكُ بعينيك

تتلصص على سلة مهملاتي

كلصٍ ....

يحترفُ عشقي

وتنبش أوراقي

تفتش عن بقايا صوركَ

ذكرياتك

تنتظرُ مني أن أمنحكَ ثانية غفراني

أفتحُ لكَ بابَ هذياني

جبني .....

حماقتي .....

عشقي .....

كل شيء تحمله أنثى في جوفها

كنتُ أجمعها في باقة أنثى

ألملمُ لك فيها ....

كلَ نساءِ الوجود

******

وهبتكَ موائدَ حنان

ولائمَ أمان

أطعمتك

إلى حدِ التخمةِ ...

وجبات اللهيب

ثم غسلتُ لكَ يديكَ وقدميكَ

بقناطيرٍ

من طهارةِ أنثى

جعلتك تتمدد على سرير مصرعي

وغطيتك بكسر دمي

******

أحببتكَ ....

نعم أجيبك

فلو تمنيت أن أكون شهيدة

لم أكن ، لأرغب يوماً

إلا أن أكون

في عشقكَ وليدة

******

ركعتُ لبشاعةِ

زمنكَ

و زورِ عالمكً

حَررتكَ من حبرِ يديك

الملتصقِ بين طياتِ قلبي وجيبيك

طَهرتُ عالمكَ الذكوري

ببسمتي ودلعي

خلقتُ من ماضيكَ عشقَ عصور

******

آه.... لو أني

و يا ليتني

أتجولُ يوماً ....

في حديقة نسيانك

أقطفُ أزهارَ نسياني

من جزيرة حرمانك

وأصير .....

أنثى أحبتكَ ،

فتحت فضاءك

ثم ....

أغلقت باب أحزانها وأحزانك

******

كثر ما سقيتني من لغزك ، غموضاً

ولم تفكَ ما بين حاجبيكَ من رموز

رحلت

وتركتني ....

أتخبط في محيطي

كحورية حائرة

 أهي أنثى ؟

تحيا .....

أم بحرية تتنفس عشقك

أو مائية

تحيا بين محاركَ

تعبرُ أخطر البحور

سأضحي بكً ....

في عيد تحريرك حبي

فأنت الآن قربان الشمسِ

والقمر

خفايا بريق النجوم

أغربل بريق ما كنا نشاهده سوياً في زمننا المغدور

سأُسِمعُ من يقطن تحتَ الأرضِ ، ضحكتي

عن حديثك لوحدتك

لوحدكَ

أبكي لبكائك الذي عبق بأحضاني

مع شموعي

وستمحو لوحدك الدموع

أصفق عائدة من وليمتي

عند رجوعي من مسكن جفنيك

أتسكع على أرصفة جنونك

وقليلاً ....

أترنح على حجارة موتك

أمارس طقوس الشروع بالشفاء من عشقكَ

*****

عبثاً ،،، أحاول

وأعود اشتاق إليكَ

أشتاق عذاب عينيكَ

لأشكال أحزاني

و وسع أحلامي

*****

حررني من آلام عطرك

المحفور في ذاكرة قدري

فيا ويلك من صورة عينيّ

من ذكراي

ستلبس موسيقى أنيني

وستذرف دموعاً لحنيني

*****

كنتَ .....

تنعتني بدموعي مجنونة

تسخر من عاطفتي وبأني حنونة

كيف لاتكون دموعي إليكَ وعليكَ

حزينة

وفي الحزن سر بشري غيبي

يفضحنا فيما ابتلينا

يذبحنا بحدةٍ

رغماً عنا قانعين

فلو أن أحداً رآنا

نبكي ....

تلك لحظةٌ كذبحة السكاكينَ

*****

أدعو عليك ....

بعدم نسياني

وهلوستك بطيفي يداعب مخيلتك

كل الثواني

أدعو عليك ....

أن لا تصحو

إلا وأنا ألاحقكَ

كجنية الأحلام

وتبقى تتمناني

وتتمناني 

2011-01-03
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)