في أواخر الشتاء الماضي كنا معا نزين شجرة العيد
كنا زينة العيد كنا فرح الأولاد
وها قد انصرم العام حاملا كل ما يستطيع حمله
ورحل
واليوم لا شجرة أزين فيها الافراح
ولا أمنيات أتمناها لتواصل في قلبي مسيرة الحياة
وكم كنت أتمنى لقلبي رفيق أغني له أكتب له أنت الحدث العظيم في حياتي
أن يشاركني ليلة العيد بقطعة حلوة برسالة يطرق فيها ساعي البريد بابي
لا أحد خلف الباب غير أمنيات خائبات
رحل العام وهذا ما تمنيته أن يأخذ كل ما آلامني
وأن يترك لي حبيب في عيناه أرى أمل مفقود منذ بضع سنين
لعله يقرأني لعله يسمعني
لعله يأتي قبل أن يطوي الحزن حياتي
والآن وقد حان أن نطفئ شمعة ونشعل أخرى
ماذا لعلي أتمنى
هل أتمنى الحب الزواج إنجاب الأطفال المال
ماذا
سأتمنى أمنيتان
واحدة منهما أن يديم الله لي أبي وأمي وإخوتي
شموعا لكل عام
دعوني أتمنى السلام والسلام فحسب.