شر البلية ما يضحك.. والله لا أعرف من أين أبدأ ولكن لم أكن أعرف ليلة البارحة أن أكون حزيناً أم سعيداً ففي ليلة رأس السنة يوم الجمعة ومن وقت الغروب خرجت أنا وأصدقائي للذهاب إلى باب توما على اعتبار أنه يوجد هنالك ساعة جديدة سوف تقوم بمفاجأة عندما تحين الساعة 12 ليلاً.. في بداية العام الجديد 2011
وكانت الأعداد هناك تقارب الآلاف ومن كان هنالك يعرف ما أقوله.. وبقي الناس ينتظرون وينتظرون وأصبحت الساعة 12 إلا عشر دقائق ولم يتبق إلا القليل لتحدث المفاجأة.. وانطفأت أضواء الساعة وثم بدأت تأخذ باللمعان وأخذ الجميع يهتف.. لم يتبق سوى عشر دقائق وعشر دقائق وعشر دقائق وعشر دقائق
(كل الدنيا احتفلت إلا جماعة ساحة وساعة باب توما)
صارت الساعة في كل العالم 12:20 إلا ساعة باب توما لم تتزحزح من مكانها وإذ بها فجأة تنقلب للساعة 12 وعشرون دقيقة وكأن شيئاً لم يحدث.. يا إلهي دهش الجميع وأصيب بخيبة أمل وكنت أنا أولهم كل هذا الانتظار وبالاخير طلعنا (فاشوش)
فبدأت التعليقات بعد ذلك.. فمنهم من يقول (البطارية خالصة) ومنهم من يقول (خربت البيج بن تبع سوريا - أو باب توما)
ومنهم من يقول ( مرة بهالزمان سوولنا شغلة والشغلة ما زبطت معن)
شر البلية ما يضحك والله..
والسلام عليكم.. باي باي