حبيبتي الغالية

شكراً لك على وقتك الذي منحتيني إياه

شكراً لك على حبك لي

شكراً لك أن سمحتي لي أن أحبك

لقد عشت أحلى فترة بحياتي منذ أن عرفتك

علمتيني الحب بعد أن كنت أظن نفسي أني أعرفه قبل أن أعرفك

واستنتجت أن ما مر بي من تجارب سابقة لا يرقى لأن يسمى حباً

لقد شغلت قلبي وفكري وكل ذرة في كياني

كنت معي في صحوتي ومنامي , في انشغالي وفراغي , في كل تحركاتي

صورتك لم تفارق خيالي

صوتك موسيقى لأذاني

لا أكاد أسمع صوتك حتى يهتز كياني طرباً , وتصبح كل خلية من جسمي لعذب صوتك مصغية

ولا أتكلم لأستغل كل الوقت بالاستمتاع لكلامك الحنون الدافئ

عندما نتقابل ونجلس وجهاً لوجه لا أنفك عن التأمل بك

بسحر عينيك

بجمال مظهرك

بحسن أناقتك

كل شيء فيك مثير

حتى طريقتك في تدخين النرجيلة

كم أغبطك أيتها النرجيلة لأنك تلامسين هذه الشفاه الجميلة

أخذ منك النرجيلة أتقصد أن لا أمسح المبسم لعلي أصيب جزءا من شهد الرضاب

أنظر إليك وأتأمل جمال وجهك وأخشى الاستمرار بالنظر خوفاً عليك فأشيح بنظري عنك قليلاً فلا أشاهد أحداً غيرك

وأنت تظنين أن شرودي هو قلة اهتمام بك

أشعر بشوق لضمك , لحضنك , لاحتوائك

عندما نخرج سوية ويدي تلامس يدك أحس بتياراً يتغلغل في جسدي , وأحس بمثله عندك

ولا نكاد نفترق حتى أشعر بشوق شديد لرؤيتك من جديد

وبعد كل هذا تقولين لا يوجد بيننا انسجام

فعن أي انسجام تقصدين

وماذا بكلامك هذا تعنين

هل لمجرد كلمة قلتها دون تمعين

ألا يسمح حبك لهفوة أن تغفرين

حبيبتي أعترف لك بأني لم أحب أحداً قبلك بقدر حبي لك

وأعدك بأني لن أحب بعدك أحداً

معك وبك اكتفيت من الحب ولا أشعر بأنني بحاجة منه للمزيد

فحبي لك كان من النوع الفريد

ولا داعي بعد هذا أن أكرر وأعيد

فأنت حياتي التي ولدت من جديد

أنت حبي الوحيد

وإن كنت عن طريقة للفراق تبحثين

فأنا أحلك من وعودك لي وكلّي أنين

قد تجدين من هو أشطر وألحن مني بعبارات الحب والحنين

ولكن أؤكد لك أنني لن أحظى  بمثلك على مر السنين

د. ماجد

10\\1\\2011