مرحبا يا أخوتي قرأت الكثير من المقالات والقراءات حول حادثة الإسكندرية ومن المستفيد ومن الخاسر ومن يحق له التدخل ومن لا يحق له .
فالخسارة أصابت الكل مسيحيين ومسلمين والمستفيد هو اسرائيل وليس دولة اسرائيل لأن اسرائيل كيان وليس دولة كي لا تتغير ثوابتنا الوطنية هذا كلام من المسلمات بغض النظر عن الأدوات الفاعلة وعن دوافعها ومبرراتها.
القاعدة تدعي أنها ستهاجم كنائس مصر بحجة احتجاز سيدتين أشهرتا الإسلام , ويدعون أن الكنيسة تحتجز رعايا مسلمين حرائر أود أن أسأل هل المرأة حرة بأن تترك دين زوجها وتتبع دينا آخر ولماذا القاعدة ومن معها وورائها لم يروا إلا هذه الحادثة فكل يوم يقتل ويستشهد أخوتنا في فلسطين أليسوا من المسلمين أليس الحري بالقاعدة الدفاع عنهم بدلا من اجرامها وإن دل هذا على العلاقة الوثيقة بين القاعدة وأتباعها والكيان الصهيوني الغاشم وفي سياق آخر في العراق.
يقال أن القوات الأمريكية أطلقت العديد من أشخاص من سجونها بعد تدريبهم وجعلهم قادة لا معين لتنظيم القاعدة يحققون مآربها وأهدافها في تمزيق البلاد العربية وقد عرفوا أن أسهل أداة لتحقيق مآربهم هو اشعال الفتنة الطائفية مرتكزين على عفوية وطيبة الإنسان العربي وانسياقه وراء عواطفه ونجحوا إلا حد ما في تحقيق بعض الأهداف , لذا أيها الأخوة نحن نعيش في بلد ذهبي تسوده المحبة والإحترام للآخر مهما كان معتقده والحمد لله أن شعبنا لا يقبل الإنسياق وراء تضليل الغرب وأدواته وشبابنا الواعد متمسك بمبادئ سورية الحبيبة وأفكار المناضلين الكبار من سلطان باشا الأطرش و ابراهيم هنانو إلى الشيخ صالح العلي إلى جول جمال وغيرهم حتى نصل للمناضل الكبير القائد الخالد رحمة الله عليه لذا دعونا نشبك الأيادي ونوحد الصف لمواجهة هذه الهجمة