قال أحدهم....
والجملة مشهورة شهرة قائلها:
السوريون هم يابان الشرق!
وفعلا
السوريون كذلك...داخل الوطن
وكذلك هم هنا في الخارج!
ما وجدت طبيبا..ولا منهدسا....معلما...ولا رياضيا....ولا حتى بائعا في أحد المراكز التجارية وتكلم السورية إلا و طار قلبي و صفق,وكأنني أعرفه..وكأنه من بقية أهلي!
فقد أثبت السوريون أنهم رجال المهمات الصعبة...في هذا الزمن المستحيل!
في هذا الزمن الصعب...والمتقلب!
يعملون بجد..وبصدق..ويحملون سمعتهم الطيبة معهم إلى كل مكان,وكأنهم سفراء بلادهم حتى لو اضطرتهم ظروفهم الصعبة فيها إلى مغادرتها...فهم يحملونها في ذكرياتهم,وفي تفاصيل حياتهم,
في أفراحهم و في كثير من اتراحهم
شوقا ومحبة........وامل بالتلاقي ليس ببعيد
والسوريون عندما يلاقونك في الخارج....يبشون لك
ويحدثونك بلهجتهم المحلية الصادقة و العفوية و التي تبدو غريبة بين موجات اللهجات الأخرى ولكنها دافئة ومفعمة بالحنين
إنهم يرتبطون ببلادهم إرتباط الجنين برحم أمه
وذاك الحبل السري الذي يصلهم بها...لا تقطعه ظروف و لا محن!!!
لطالما أحببت السوريون...
لطالما سررت بأني واحدة منهم
وإن لم أكن كذلك...
كنت سأتمنى أن أكون