استبشرنا خيرا في مدينة دوما عندما تم تركيب حاويات صغيرة على الأعمدة التي تسمى أعمدة الإنارة ولكن كل ما أعرفه أنها أعمدة برتقالية اللون بعضها للإنارة وبعضها لا أعلم لماذا كالتي أمام باب الفرن الآلي فلم نراها تعمل منذ ما يزيد عن السنتين .

وبعد رؤيتي لتلك الحاويات التي كتب عليها عبارة ( النظافة حضارة ) تساءلت، هل الحضارة فقط في النظافة ؟

أم أن هناك (حضارات ) أخرى مثل حضارة تركيب تلك الحاويات بالطريقة الصحيحة بدون جعلها تتكاثر بالانشطار .

فتلك الحاويات الخضراء يفترض أنها من النوع التي تحتوي على حاوية مشابهة داخلها ذات لون الأسود يسحبها عامل النظافة ويفرغها ثم يقوم بإعادتها داخل السلة الخضراء , أما ما حصل  بالفعل هو أنه تم تركيبها بطريقة أطلقت عليها اسم ( طريقة الحضارة  )  فقد تم تركيبها  بعد شطرها إلى سلتين الأولى سوداء والثانية خضراء و قاموا بتركيبها كل على حدة.

أما بالنسبة للأشجار فقد تمت زراعة أشجار من نوع (المظلة) لتجميل المدينة ولكن  فوجئنا بأنها ليست كأشجار المظلة التي عادة ما تكون جميلة المظهر وذات صفات معينة كالشكل واللون وعدم تساقط الأوراق باكرا  وعندما سألت أحد المشاتل أبلغني أن هذه الشجرة نوعين متشابهين وأن الأشجار  التي تمت زراعتها عندنا هي من النوع الرديء , فالنوع الأول ثمنه ضعف ثمن النوع الثاني ( بدال الشجرة شجرتين ) ما يعني أنها هي الأخرى تكاثرت عند المعنيين بالإنشطار .

ويا طالما وعدتنا البلدية بتبليط الأرصفة ببلاط من نوع أنترلوك منذ سنواتوالعمل في ذلك يسير ببطء شديد أو بالأحرى  أنه متوقف .

وفي الختام أتمنى من الجهات المعنية الاهتمام أكثر بهذه المدينة فهي مركز محافظة

 ريف دمشق وعروسة الغوطة الشرقية  وذلك أسوة بغيرها من مراكز المحافظات .