مشاركتي رياضية أتناول فيها التغيير الايجابي بالفكر الكروي في الشارع السوري أو الشارع الرياضي العربي الذي اختلف كثيرا عما كان عليه قبل انطلاقة بطولة كاس أسيا التي تقام حاليا في قطر حيث قدم منتخبنا مباراتين رائعتين ضد السعودية وكسبها وضد اليابان الذي كل لاعبيه محترفون في أندية ممتازة في أوربا وخسرها مع الأداء الجيد والتحكيم السيئ.
والواضح وفارق الخبرة لعب دور كبير . وانأ أتابع أهم مباريات سوريا شفت إن منتخبنا فاز على مصر 4-0 وعلى تونس والمغرب وغيرها لكن هذه المنتخبات تطورت كثيرا ومنتخبنا لازال يصارع في المراكز فوق المئه في الترتيب الدولي .
من هذه النظرة أريد القول إن المدرب الأجنبي هو الحل لما جربنا مع احمد رفعت المصري وكابريني الايطالي وتيتا الحالي وكان لهم اثر جميل مع المنتخب والتحسن هنا نسبي لان الصبر لم يكن موجود لأننا طالما نرجع إلى نقطة الصفر في الخلاف الداخلي في اتحاد الكرة هنا يجب الإصرار على إن المدرب له بصمة ويوجد عندنا خامات كثيرة ومنتخب الشباب الحالي من أروع منتخب يجب إسناد تدريبه لمنتخب لأربع سنوات لكي نتأهل إلى البرازيل في كاس العالم القادمة 2014م.
نحتاج مدرب جيد وأفضل مدرسة تتوافق مع المنتخب مع نظرتي المتواضعة الايطالية والألمانية لأنها تركز على اللعب الجماعي والدفاعي ومهاجم واحد دائما هذه الفرق تفوز 2-0 لأنها توظف 90 دقيقة لعب بنفس النسق بالأخير أتمنى نشر مشاركتي بارع وقت لان كاس أسيا جارية الآن وشكرا لسيريا نيوز