الحب بين الجنسين هو التقاء وارتقاء واعتناق واتفاق وامتزاج حواس وتوافق فكري وعاطفي واحترام ذوات وانجذاب واعجاب وتحول فردي الى روحين بجسد وحس وفكر واحد....
هل يستطيع الحب بمعناه الصادق الوفي خارج نوافذ الخيانة والمصلحة .. الحب الذي لا يدركه اياً كان الا من قصده بصدق ووعي , الغاء وقتل الفوارق ككل بين الجنسين
مع دخول الحياة بكافة مجالاتها وعلى كافة اصعدتها سلبا او ايجابا نقلات ملحوظة وتطورات ملحوظة تخدم او لا تخدم الانسانية, مع تطور وتغير اساليب العيش الاجتماعي , مع دخول الأديان والمعتقدات الحيز والنطاق السياسي تماشياً مع الحركة العالمية والعلمانية في خدمة وبوتقة حضور الأمن والاستقرار في مناطق العالم من الغرب سابقا...والعرب حاضراً ومستقبلاً
مع بذور العلمانية المقبلة على بلادنا من خلال التمحيص والقراءات الحاضرة للواقعية التي نشهدها ولا احد يستطيع نكرها ولكل جريء نكزها...وهجر تدريجي لأفكار الفلاسفة ومتشددي المعتقدات الدينية في بحوث المثاليات ... التي باتت لا تخدم المواكبة التي نشهدها في حياتنا ككل وبالاخص الاجتماعية
فنحن الآن بعيدين كل البعد عن المثاليات وما يحكم ذواتنا وتصرفاتنا الواقعية رغم جهرنا وزعمنا بالمثاليات ... اللهم الا ما رحم ربي,,...
هل تنهار القواعد او المبادىء او الاعراف او العادات .....الخ....
امام الحب والارتباط بين الجنسين الذكر والانثى.... بمفهومه الواسع...
لدينا مجموعة استفسارات فرضت علينا مع ما تقدم ذكره....
1-هل تنهار القواعد الطبقية امام الحب اغنياء... وفقراء.....اقطاعيين وعاملين
تقليدي و معاصر..... بين سكان الارياف....و سكان المحافظات والمدن
بين الدول العربية والغربية ........؟؟
2-هل تنهار قواعد الاديان امام الحب ....؟؟
بين اسلام ومسيح ويهود وغيرها من الاديان والمعتقدات
وخصوصا الطوائف لدينا بمزيج واسع جميعنا نعلمه. و لربما يختلف ولكن لا تعريف له عندما يخلق الحب ؟؟
3-هل تنهار القواعد العرقية والجينية امام الحب.... اسيوي وعربي.....اسود و ابيض....
أوروبي وشرقي.... صربي و فارسي.. معاق وسليم .... الخ
4-هل تنهار القواعد التقليدية البالية والعادات والاعراف على اختلاف انواعها امام الحب ......؟؟
الحاجة والثقافة العامة والاجتماعية والحوار الهادف غير المتعصب لمذهب من منطلق حرية التفكير والرأي بما يواكب حاجة ابناء جيلنا والاجيال المقبلة....
دفعتنا لطرح هذا الموضوع الذي يشكل محور اساسي في حياة كل من يقطن على هذا الكوكب
ومفروض بقوة وواقعية الحياة الاجتماعية التي نلحظها ونلتمسها ....
نترك المجال لمشاركاتكم والتعبير عن آرائكم بحرية تامة وموضوعية ونظرة واخذة واقعية والوصول لافكار تطبيقية تخدمنا والاجيال اللاحقة وبعيد عن المثالية التي هجرتنا منذ قرون....