هل اللغة أنثى....!!!
أحتاجها كما كنت أحتاجك...وإنني أقصد ما قصدت بكلمة (كنت)
هذه هي الحياة بكل سذاجتها وكبريائها وحماقتها.....ها أنا استخدم فعل الماضي بكل ألم ,,
أتراها اللغة حقاً ألبستك الماض أم أنها الحياة أم هي حماقاتي تعود من جديد....
هذا الماض الذي يأبى الزوال,,,وبكل وقاحة يغتصب الحاضر,,...
أهي حياتي إذاً أم أن الماضي يلازمها بكل تفاصيلها ..
عن أية حالة ثقافية أتحدث...أنني أبحث عن لغة لا تفهمينها...لا تستطيعين أن تتدخلي بين كلماتها ...
ولكنني عاجز,,منذ أن أخذت قراري ومضيت...أرى نفسي عاجز,,تكاد لا تخلو تفاصيلك عن أي لغة اختارها,,,
حاولت مراراً وتكراراً أن أعريكي لكنني عاجز....
اطمئني سيدتي لست هنا لأسلبك عذريتك فما عادت تعنيني....
نامي بأحضان من اخترته زوجاً,,,فحتى تفاصيل هذه العلاقة ما عادت تعنيني...
فلا زلتي في قلبي وروحي وعيني ملاك...أبى من عاشرك,,,وأبى من زعم نفسه أباً لأولادك.....
لكن...ماذا بعد....!!
أنا رجل ككل المساكين...ككل من عجز أمام المرأة....
ككل من أفرغ نفسه من كل الكبرياء,,, وقدم قلبه طبقاً ذهبياً أمامك بكل البراءة,,,,
شيء وحيد لم أخرجه بعد.....أهي كتابابتي....
فقدت رجولتي أمامها ...وأصبحت عاجزاً عن حرقها ورميها بالنار....
لكن اطمئني,,,,,لست هنا لنشرها....أو لكشف بربريتك وحماقاتك بالحب...
لكنني بكتابة ما أكتب ...أرى نفسي اعتليت ذروة الحرية,,,,
هذه الحرية التي افقتدتها لحظة افترقنا,,,
أهو الله أم المجتمع من سلبني حريتي عن الكلام...من تراه يستلذ في حجز اللغة,,,
يمكنني اليوم أن أقول: حقاَ ذاك الحب استحق هكذا فراق بكل غبائه وحماقته....
أنني أشعر الآن أن كتاباتي هذه كالكتب السماوية ....على كل البشر الاطلاع....
ولذلك اكتب وانشر......
يتبع.....