التردد هو جل ما اصابني عند بزوغ فكرة هذا المقال بداخلي مع انني قليل التردد , ولكنني امضي يا سيد آل الحريري كم انت محظوظ هل تعلم لماذا؟
لان القدر شاء ان يعطيك الكثير من الفرص لتدخل ورقة من اوراق التاريخ كم مرة استمهلك كم مرة انتظرك انت التائه بين دم ابيك وكرامة اهلك وكرامة بلدك هل فكرت للحظة لو ان والدك الشهيد رفيق الحريري كان بموقعك ماذا تصرف؟
هل تاه بين ما انت تائه به اليوم ؟
هل فوت فرصة ان يبقى كبيرا في عيون العرب, لما التباطئ كفاك تلكئ ادخل صفحة الكبار ان كل من دخل التاريخ وصار كبيرا قام بموقف واحد وتكفل التاريخ بما تبع
هل فكرت يوما كم نحب لبنان؟
كم كان لابوك شعبية بين اهلي واخوتي في سوريا؟
هل نسيت كم كان لابوك اصدقاء سوريين
هل خطرت لك خاطرة اننا نحب لبنان
بيروت وطرابلس
فيروز ووديع
نتابع اخبار هذا البلد الشقيق مثلما نتابع اخبار بلدنا
نشتري صحفكم ومجلاتكم
نشتاق بيروت بكل فعالياتها
ونعشق ذلك الشعب المحب للحياة
هل فكرة للحظة واحدة بما ستقول لحفيدك يوما
ان سالك عن ماذا فعلت لبلده عن هذه الايام
لا تتشاطرو بلدكم بل لملموه
وتذكر ان لبلدي قلب يعج انسانية ومواقف بطولية
فشامنا تحترم الكبار
ورجال الشام يحبون الرجال
واهل الشام يحبونكم
واياك وسراب الافك
بين الامل والوهم شبه كبير
اجعل من قلبك ومن مسيرة ابيك منارة ل ما ستختار من طريق
لان التاريخ لا يعطي الفرص بسخاء
عل رسالتي تصل لمن يوصلها لك
وتترك ذلك النقش الاخوي الانساني العربي
يضيء لو للحظة قبس يهديك في نفق المحنة التي تلم بكل محب لبلده وبلدكم
فحولك رجال كثر افصل شخصيتهم عن مواضيعهم
وسترى الصواب
فلبنان أرزة تحتاج الكثير من الرجال لرعايتها
مثلما شامنا ياسمينة
يشترك كل السوريين بالحفاظ على عبير ازهارها
------------
اعتذر من الجميع مقالاتي انسانية ولم اضمنها اي موضوع سياسي اردت التنبيه واتمنى من الجميع التعليق من جانب انساني وليس سياسي
وشكرا