اقتضى التنويه
إنني ومن موقع الحرص و المسؤولية اشجب وأندد وبكل صرامة ما أدلى به السيد فاروق سرية من اتهامات ضدي انا السيد حظ و أأكد لكل أحبائي في سورية أنها محاولة فاشلة للإيقاع بيني وبين أحبائي من الشعب السوري حيث أنني عملت طوال الفترة السابقة لجانبهم ودعما لمصالحهم الرياضية من خلال معاندتي لجميع الفرق التي قاموا بمواجهتها سابقا بدأا من المنتخب السعودي و انتهاء بالأردني و أأكد لهم ذالك من خلال ما يلي:
أولا المباراة ضد المنتخب السعودي: ويكفيني القول فيها أن الهدفين الذين أحرزهما البازوقة (العين تطرقوا شو بازوقة) جاءا بفضلي وطبعا الفضل لله من قبلي جاءا من خلال ارتطام الكرة بالمدافعين السعوديين وتغيير اتجاهها ودخولها المرمى
في المباراة الثانية إمام اليابان: الم ترو ما فعلته بالحكم ليحتسب لكم ضربة جزاء اقل ما يقال عنها خرافية لا يحتسبها إلا حكم أحول بلا مؤاخذة ولكنكم طمعتم بالمباراة وكنت هذه نتيجة طمعكم فما ذنبي أنا بالله عليكم
أما في المباراة الثالثة أمام الأردن فلا أخفيكم أنني وجدت صعوبة كبيرة في معاندتهم لأنهم تحضروا جيدا لهذه المباراة وقدموا الغالي والنفيس للظفر بها وكان لديهم فرصتين بدل الفرصة الواحدة للتأهل ورغم كل هذه الظروف ساعدتكم وستعرفون ذلك من خلال مشاهدة المباراة مرة ثانية ومراقبة الفرص الأردنية التي أضعتها بدءا من الدقيقة الأولى حتى الدقيقة 90 ولكن لاعبيكم لم يكونوا في المستوى المطلوب وأيد لوحدها متل ما بتعرفوا ما بتسفق وخاصة كاسياس سوريا الذي قام بمعاندتي أنا الحظ مرتين بالخروجين الخاطئين فما يكون ذنبي أنا بالله عليكم اذا انا الحظ عجزتوني شو بقي
وها أنا ذا وقد برأت ذمتي أمام الله و أمام الشعب السوري فأنني أتوجه بالقول للسيد فاروق سرية و أتباعه الذين يتبجحون بالخبرة والعبقرية والوطنية والرجولة فأريد أن اعلمه أني بعد طول هذه السنين من الدعم والمساعدة له في بقاءه على رأس الرياضة السورية أأكد له ولكم أنني أتخلى عنه نهائيا ومنذ اللحظة وليرنا ماذا ستفيده خبرته التي حتى اتحاد نيكاراغوا الموقر وله كل الاحترام لا يقبل بمثل هذا المستوى من الخبرة والرجولة.
هل نسي كم ساعدته ألا تذكر الكف الشهير للاعب سامر درويش وكيف بسببي أنا الحظ ما رفع دعوى عليك ولا كان في آثار جانبية للكف لولا تدخلي كنت طرشتو للاعب بتقدر تنكر؟!
وأريد أن أأكد له أن زماني زمن الحظ قد ولى واليوم كرة القدم لمن يحترفها ويعطيها حقها وليس لمن يذهب لبطولاتها معتمدا علي وحسب , أنا قدمت لخدمتكم ما استطعت والباقي على الله لن استطيع إنقاذكم في المرات القادمة وليعذرني الشعب السوري الغالي فلم يعد بجعبتي ما أقدمه أمام مثل هذه الفرق المتطورة والفرق التي تتطور بشكل واضح .
التوقيع : صديقكم المخلص حظ