خواطر
خسرتني .... ما أعظم خسارتك... بقلم : عبير السهلي
كنتُ أمانك فكنتَ خوفي
كنتُ قوتك فكنتَ ضعفي
حسبتكَ ملجأي فوجدتُك ضياعي
حسبتكَ دوائي فوجدتُك أوجاعي
انكسرتُ قبلك كثيراً ولكنك كنتَ أعظم انكساراتي
هزمتُ قبلك أعواماً ولكنك كنتَ أخطر انهزاماتي
لا أدري كم عمراً سيلزمني لأنسى جرحك
ولا أدري كم دهراً سيلزمني لأمحو غدرك
أحببتُك كما لم أحب من قبلك أحد
فجرحتَني كما لم يجرحني من قبلك أحد
رأيتُ فيك انساناً آخر
فوجدتُكَ كغيرك لكن بوجه آخر
ظننتُكَ حلماً جميلاً
فكنتَ كابوساً موجعاً
استيقظتُ منه بصفعةٍ من يديك
اعادتني لحياة وضعتها بين يديك
فخسرتَها وخسرتني معاً
خسارةً ستدرك قيمتها حين تلقى غيري
خسارةً ستعرف معناها حين تكون مع سواي
عندها وعندها فقط ستدرك ماذا فعلت .......
عندها وعندها فقط ستعرف ماذا فقدت .......
2011-01-25
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)