بما أن محافظة مدينة دمشق تفكر بتخفيف الازدحام, كيف تفكر بإنشاء حديقة حيوان ومطاعم  بالبارك الشرقي هذا يعني زيادة الازدحام بهذه المنطقة,

وإذا أرادوا إيجاد مواقف للسيارات فهذا سيوف يكون على حساب المساحات الخضراء لماذا لا يكون البارك الشرقي فقط غابة لمن يريد ممارسة المشي وركوب الدراجة الهوائية وجزء حدائق عامة ولتبقى المشاتل في مكانها,كما أن إنشاء حديقة حيوان الأفضل من الأفضل  أن تكون خارج المدينة وبذلك سيتم تحسين وتشجير منطقة جرداء بدل إزالة مناطق خضراء ,وأتمنى من  السيد اياسو المتحدث عن المحافظة أن يفكر بالبشر وعدم إيقاع الضرر بهم وحتى التكلفة تكون اقل .

 كما يلاحظ زيادة إجراءات  لاستملاك التي تتسبب بالضرر على المواطن ويتم تجاهل إقامة المشاريع على أراض مملوكة للدولة واصلا لو يتم استصلاح الأراضي الجرداء والاستفادة بإقامة المشاريع عليها كم من الفائدة ستعود على الجميع بدون إيقاع الضرر بأحد.

موضوع أخر بغاية الأهمية يكتب عنه في الصحافة وهو حجم الأوساخ الذي نشاهده بكل الوطن شيء أصبح غير مقبول ,هل يعجز المحافظين عن تطبيق قانون النظافة.

 ويجب أن توجد إجراءات يجب اتخاذها بمنع الأشخاص اللذين يقطنون بالخيام قرب مكبات القمامة ويقومون بنبشها وتتطاير أكياس البلاستيك وأخرها مكب قرب الاوتستراد  قبل مفرق شين, وبسببه أصبحنا نرى تلك الأكياس على أطراف الطريق .

لا نقوم باختراع  إذا قامت كل محافظة بدورها إذا وضعت لوحات تشير إلى مبلغ المخالفة وفعلا يتم تطبيق المخالفة .

من يستطيع تطبيق استملاك  يستطيع فرض غرامة, فليذهب المحافظين بجولات ميدانية إلى  غاباتنا المليئة بالأوساخ والإهمال الذي يقتلها ,لماذا لا يتم توظيف أشخاص كحراس غابة ليمنعوا هذا التعامل البشع مع الغابات ويحموها من حرائق يسببها المتنزهون ما يتم توفيره بمنع حريق وإيجاد بيئة نظيفة وهناك فائدة بتوظيف أشخاص عاطلين عن العمل

كحراي لهذه الغابات ,وليتم إيجاد أماكن مخدمة تخصص للنزهات لأنه لم يعد مقبول ما نشاهده من إهمال المواطنين للنظافة أنا شخصيا قمت بتنبيه أناس رموا أوساخ من السيارة فقاموا برمي أكثر ,لم يعد من القبول أن تبقى بلدة بدون سلة مهملات , المطاعم المتواجدة على ضفاف الأنهار لمحافظة طرطوس وبلدة  الكفرون ويشير والعوجان والمواطنين تقوم  برمي بأوساخها في المياه حتى فوط الأطفال في النهر بدون أي شعور بأنهم يقومون بأي خطأ. من واجب كل محافظ إقالة  أي رئيس بلدية يهمل في تطبيق قانون النظافة وعلى الجميع المشاركة بكل ما يستطع بحملة وطنية للتوعية وعلى القطاع الخاص أن يساهم بالتبرع على سبيل المثال بسلات للمهملات فحب الوطن بالعمل وليس بالكلام .