news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
نصائح لإتحاد الكرة السورية... بقلم : خبير كرة قدم في أوروبا

أبدأ مقالتي هذه بتوجيه التحية والأحترام والتقدير إلى نسور قاسيون وأشبال الأسد على المستوى الرجولي في نهائيات كأس أسيا, واتمنى من الله تعالى لكم التوفيق والنجاح


أعزائي وأحبابي الى كل ما يهمه الأمر بتطوير مستوى الكرة السورية أطرح خطة شاملة للإتحاد الكرة على وعسا تكون بداية لنهضة الكرة السورية من سباتها العميق, طبعاّ بلا شك نحن بحاجة لمدرب كرة قدم على مستوى عالي مع مطلق الصلاحية للعمل ولكن هذه الخطة هي الأرضية التي سوف يعمل عليه المدرب لفتح باب انتقاء اللاعبين وترشيحهم للمنتخب الوطني.

 

تبدأ خطة تطوير الكرة السورية على ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى:

 

 _ تطوير مستوى المدربين المحليين ومدربي الأندية بكافة الفئات عن طريق عمل دورات تدريبية مجانية وإلزامية من قبل خبراء كرة القدم المحليين, العرب, والعالمين وذلك لدور المدربين في صناعة الكرة في سوريا.

_  أقامة أكاديميات لكرة القدم في كافة المحافظات السورية برعاية الإتحاد والشركات الراعية لكرة القدم في سوريا.

_ أنشاء صالات لبيع تجهيزات لاعبي كرة القدم تحت أشراف الإتحاد بسعر التكلفة وذات جودة عالية.

_ زيادة عدد الملاعب العشبية أو الترابية في كافة المحافظات قدر الأمكان,

_ انشاء عيادات للطب الرياضي وبأسعار مقبولة. وعمل دورات الطب الرياضي للمعالجة السريعة داخل الملعب, 

_ تطوير مفهوم كرة القدم لدى المشجعين والجماهير للتحلي بمفهوم التشجيع الرياضي والروح الرياضية و الالتزام بها وذلك لايجابيته من حيث مردود اللاعبيين داخل الملعب.

_ زرع محبة واحترام لاعبين المنتخب داخل كل فئات الشعب وذلك لدعهم معنويا في اي بطولة دولية أو عربية.

_ العمل على أستضافة الأندية والمنتخبات العالمية والعربية العريقة الى سوريا لعمل معسكرات

تدريبية ومباريات مع الأندية والمنتخبات السورية,

_ أنشاء حفل سنوي للإتحاد لتكريم اللاعبين والمدربين بعد نهاية كل سنة وتكريم اللاعبين القدامى من الجيل

الذهبي للكرة وذلك لإعطاء الدفع المعنوي للاعبين الحاليين بأن لاعب المنتخب يكرم مدى الحياة,

_ أنشاء حفلات رياضية فنية داخل الملاعب يعود ريعها لدعم الإتحاد ماديا, 

هذه المرحلة سوف تساعد الإتحاد على  خلق بيئة صحيحة لبداية تطوير كرة القدم في سوريا وتقودنا للمرحلة الثانية

 

المرحلة الثانية:

مرحلة بناء وصناعة لاعب كرة قدم وهي موجهة للأندية السورية وتتم تحت أشراف أتحاد كرة القدم وألزامياّ

وتعد هذه المرحلة من أصعب المراحل وذلك لما يتضمنه من نشاطات وفعاليات كما هو اتي:

مرحلة بناء اللاعب:

 

1- بناء اللاعب صحياّ غذائيأ

وجود خبير صحة غذائية رياضية لكل نادي وذلك لأهمية الغذاء و أرتباطه بالرياضة

2- بناء اللاعب جسدياّ

وجود خبير العاب قوى لكل نادي  (وليس لياقة ) بأضافة لمدرب لياقة, وذلك لأرتباط  ألعاب القوى

بشكل مباشر مع كرة القدم بنسبة 60% وذلك لوجود الركض لمسافات قصيرة وسريعة ووجود ركض مسافات طويلة ووجود القفز والوثب وكل هذه الرياضات ترتبط  بكرة القدم, ويحتاجها اللاعب وبحاجة لمعرفة تدريباتها وتقنيتها والعمل عليها لتساعده للركض مثل العدائين بالسرعة المطلوبة. تقنية الوثب , تقنية القفز, و تقنية الرمي وحركة الجسم الصحيحة  لمزيد من الفعالية داخل الملعب. 

3- وجود خبير بناء أجسام لكل نادي كرة قدم وذلك لدوره في بناء جسم قوي وعضلات متينة تساعد اللاعبين   على القوة المطلوبة في كرة القدم.

4- عمل برنامج تشجيعي للاعبين , وهي بحسب أمكانية النادي أو الأتحاد ,

 

مرحلة صناعة اللاعب

 بعد الانتهاء من بناء اللاعب من كل النواحي الجسدية والمعنوية تبدأ مرحلة صناعة اللاعب مع وجود المدرب كرة قدم كفئ يقوم على تجهيز اللاعب فنياّ و تكتيكياّ, لذلك طالبت بعمل دورات تدريبة مكثفة لمدربين الأندية.

المرحلة  الثالثة:

زيادة عدد الدوريات والبطولات المحلية كما يلي :

 

1- الدوري العام

2- بطولة كأس السيد رئيس الجمهورية

3- بطولة دوري المحافظات السورية وذلك بعمل دوري لكل

الأندية داخل المحافظة الواحدة وذلك لزيادة الأحتكاك للأندية بكافة مستوياتها وعمل منتخب لكل محافظة ومن ثم عمل دوري للمحافظات لزيادة عدد المباريات والأحتكاك وزيادة الخبرة الكروية لدى اللاعبين. 

4- أنشاء بطولة كأس الإتحاد الرياضي العام مع وجود كشافة اللاعبين من قبل الأندية الكبيرة لأنتقاء اللاعبين من كافة الأندية والسماح للأندية بالأشتراك بأي فريق كان حتى ولو كان من الأحياء الشعبية,

4- الاهتمام ببطولات المدارس والكليات والجامعات وأنشاء ومنتخبات مع فرص تشجيع للاعبين دراسياّ.

هذا المرحلة سوف تسمح للإتحاد أن يكون على أضلاع على مستوى كافة الأندية السورية وكافة لاعبين الأندية بلا أستثناء, وسوف يقتح باب أنتقال اللاعبين الجيدين  بين الأندية وفتح باب المنافسة

بين اللاعبين ويعود بالنفع على مردود الفريق وبالتالي رفد المنتخب بلاعبين جاهزين نفسيا ومعنويا, 

 

ولا ننسى دور الصحافة والأعلام في تحسين واقع كرة القدم وأتمنى أن يتم وضع خطة أعلامية

لتحسن مستوى الكرة أعلامياّ  بشكل أو بأخر

 

أتمنى أن تكون هذه الخطة مفتاح الفرج وتقبلوا تحياتي

2011-01-29
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)