هذه رسالة لكم هل تصغون ، لعلها توقظكم من سباتكم وأنتم نائمون ، بهذه السهولة تتفاصحون ، وأنتم نسور كما يطلق عليكم فهل تفهمون
خسارات وأنكسارات متكررة هل أنتم بما قدمتم مقتنعون ، بأسمائكم وألقابكم تتفاخرون ، ألا تستحون ، الا تخجلون ، لسنا قساة عليكم ولكننا فيما نقول محقون ، أفضل لكم أن تغادروا أو تستريحوا وتريحوا ، وتذهبوا في أي مكان كما تشاؤون .
والى جمهورنا الرياضي تعتذرون ، الشارع الرياضي كان يترقب منكم فوزاً وهم لكم مشجعون ، جماهيركم تحلم وتنتظر منكم أفراحاً تنسيهم هموم الدنيا وأحزانها فهل حققتم ما يحلمون ، جمهورنا الكروي مل منكم ويأس ، فأنتم والله أبطالاً لتجارة والعقود وليس للرياضة ونحن نؤمن بما يقولون ، لا نريدكم لم يعد لدينا ثقة بكم وبمدربكم وبتصريحاتكم فلسنا مغفلون ، الا تخجلون ، نناشدكم أيها المسؤولون أن تضعوا حداً لهذه المهازل ونحن بما تقترحونه علينا موافقون
الى متى نبقى متفائلون وهم بالميدان عاطلون ، نحن نحبهم ولكنهم فاشلون ، الا تخجلون ، عالجوا الموقف بالكي فهل أنتم فاعلون ، ندرك بأن الرياضة فوز وخسارة شاهدناكم وخسرتم وبخسارتكم تستحقون ، نحن نجهش بالبكاء والحزن وأنتم بمشاعرنا تلعبون , ألا تخجلون ، الا تستحون ، حكم المباريات ظلمكم وأنتم محقون ، كان عليكم أن تجاهدوا وتصمدوا وتحققوا فوزاً وأنتم لأخر لحظة منتصرون ، أهديتموهم هدفاً به يتغنون ، ونحن لأحزننا عائدون ، والى مسلسل هزائمكم سائرون
ولمشاكل أتحادكم متفرغون ،الا تخجلون ، أعذروني فأنا محبط وقد تجاوزت حدودي وأنا مستعد لأستقبل ردود أفعالكم بما كتبت وبما تقولون ، وهل لكم وجهة نظر أخرى فنحن أليكم مصغون.