لم على بشر هذا الزمان ان يكونوا من شياطين البغض والنفاق!!!
أمامك يرتدون ثواب محبة واخلاص يزيونها ببسمة صفراء.. ومديح يرضي غرورك كإنسان
..فتدرك متأخراً ان قماش أثوابهم كان من ابخس الاثمان.. وانه ليس إلا زي لنيل المراد.... لاعتقاداهم ان في هذا ذكاء
فكن من قياسهم وعلى مزاجهم لتكن أسعد دمى هاذا زمان
ما الحل؟؟؟ االعزله ..وهل من احد يتقن الصمت والكتمان.؟؟.او علي أن اجالس الخرسان فاني بذلك اضمن لنفسي حمياتها من هذا القول وذاك
لكني اخترت الأفضل لي ان انسحب ..بأقل اضرار وان لا اسمح لمرض الغيبة والنممية ان يلوث الصدق ورضا الذات
فالكلام أين ما كان و ربي لا يحاسبني على ما فعله السفهاء بل لهم أشد العقاب
واني على يقين ان لكل مجتهد نصيب وان غداً لناظره قريب
فاليوم انا بطلة هذه القصص والروايات وغداً شاهدة...بأنكم تستحقون بما سيبليكم اياه الله..
سكوتي امتنعي عن مخاطبكم ....تعليله بأنكم لم تكونوا الا غبار ولم يعد له مكان.
عذراً فأنا من النوع الصريح ولا احب ارتداء الاقنعة و لا ذواقه للحوم النيئة,فقد حرمت على المؤمنين والمؤمنات .
انتم كلوا واتخموا هذا شأنكم.... فقط كفى ادعاءات بأنكم من الدعاة ... وانكم لا تبحثونا الا عن رضا الله وطقوس حياة هي الصلاة والصيام
فالدين ليس بالأركان وانما بالأخلاق واتبع سنة نبي الله ..
الأن ما عسي الا ان اشكر الله انكم أصبحتم عرر ,,لم يعد لكم في كتاب حياتي مكان ,ولن نلتقي الا يوم العقاب
فهنياَ لكم....ولتشربوا من نفس الكأس.