سيدة المواسم الباسمة الحزينة ْ
سيدة الصباح و المساء ْ
شوارعي جميعها مظلمــــــــة ٌ
و كوكبي السابح في السماء ْ
كنقطة سوداء ْ
كامرأة زنجية تحترف البكاء ْ
و تزرع القطران في ابتسامتي
تكتبني قصيدة مبتورة الساقين ْ
ترسمني كخطوة لعيــنه ْ
تقفز في أزقة ٍ مكفوفةٍ عمياء ْْ
أصابعي مشلولة ٌ
و خطوتي موثوقة بظلها
و دمعتي
و فرحتي
و شهقتي
جميعها تناثرت في حضرة السكينة ْ
تناثرت أشلاء ْ
و حلمي َ الدافئ يا حبيبتي خرافة ٌ
شخوصها الجراح و الدموع و الدماء ْ
قصرٌ من الرمال قد بنيته ُ
و الآن َ .... لا بـــناءْ
حبيبتي ....
هل تذكرين شاعرا
ممزق الأفكار ِ ... تائها
حياته هبــــــاء ْ ؟
الآن يا حبيبتي
و صوتك الآتي من الفردوس يرتمي بداخلي
و يزرع الحياة في ابتسامة ٍ
في لحظة انتشاء ْ
الآن يا حبيبتي
أعلنها بكل رغبتي
أحبك ِ ... أحبك ِ ... أحبك ِ
أحب فيك موعدا
يحن ّ للقاء ْ
فأنت ِ
جنتي
و فرحتي
و معبدي
و الشمس و الهواء ْ
إضافة جميلة تسكن في تشهّـــدي
مملكة حدودها الضيـــــــاء ْ
حبيبتي ....
كل النساء في شريعتي سواء ْ
فينوس أو عشتار أو جولييت ُ
كلهن ّ شعرة في رأسك الجميل يا حبيبتي
فأنت يا مليكتي
سيدة النساء ْ