news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
مللت من أحلام مستغانمي ....بقلم : ديانا المحمود

ماذا تريد منا ..أن ننام خائفين من الجميع ونستيقظ ونحن نعد من بقي من الآخرين لا ترسلوا لي بجديدها يا أصدقائي فهي لا تريد أمتاعنا لا بالحب ولا بالحكمة ولا بالأدب ...


ألا ترونها تريد فقط أن تخبرنا عن عمرها

لماذا يا سيدتي لم تحفظي قليلاً من كل ذاك الحب في دفاترك لكانت أنعشتك هذه الأيام, وما طلبتي منا أن ننسى ونمحي من دفاترنا أجمل الأسماء

 

لماذا تريديني أن أتخلى عنهم كنوزي هم أصدقائي .... لا أريدكم أن ترفعوا سماعة الهاتف لرسم رقمي كل يوم ولا أريد أن تحفظوا أرقامي لكن أرجوكم لا تمزقوني وأرقامي من دفاتركم لا ترقنوا قيدي إذا بدلتم دفاتركم فلكم عندي أسماء جميلة أخاف  فقدانها

لا أريدكم أن تعايدوا السرلنكية يوماً ما بدلاً من أن تعايدوني  وتظنوا أن أصواتكم يا أصدقائي حسنات

لماذا يا سيدتي تعزي نفسك بهذا الكلام ... لماذا جئت من باريس إلى بيروت ألتقولي فقط ألو ينعاد عليكن

 

أم جئتي لتساعديني كي أنسى من أحب ..... بعد أن كانت كلامتك من زرع في قلبي الحب... أهو جريمة جئت  تخفيفين منها

ومالك اليوم تأرشفين أرقاماً وتستعدين للحب .... لماذا لا تحبين وتدعي كل الأرقام , أم أنك تنظرين إلى الهاتف عله يرن وإلى أن يرن تنضدين دفاتر الهاتف..

أخاف أن تكون  مكتبتك قرب أحدى النوافذ المهمة في منزلك ... أسنراك قريباً تأرشفين رفوفها على أنها تضم كلامك كثيراً لكنه لا يتحقق.... فيذهب اميل زولا وماركيز, وجبران ماذا يفعل هنا أما زال يردد تلك الكلمات ...

 

أرجوك يا سيدتي أن تعيدي قراءة فوضى الحواس....

وكفى عن انتظاره أذهبي إليه...  لا تألفي رواية  ومئة قصة لتبرير وجودك ... سارعي بتقبليه أينما أتفق ....

وعندما تعودي أحضني أقلامك .... وأرسم لي من جديد ذاكرة الجسد

2011-02-05
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)