لم يكن الشاب عبدو الذي بلغ من العمر 28 عاما يتوقع أبدا أن يكون يوم كتب كتابه هو يوم محزن للغاية في نظره ,

عبدو هو شاب كافح طويلا في الخليج وبعدها في إحدى الشركات الخاصة في سورية وجاهد طويلا ككل الشباب السوري حتى تكون له زوجة تستره وتعوضه عن سنين حرمانه ومعاناته.

وبعد أن قام بخطبة فتاة لطالما حلم بها وكان قد جهز بيته المستأجر وبشراء كافة متطلبات الفرح الذي طال إنتظاره.

إلا أن المشكلة التي بدأت تعترضه والتي لم يخيل يوما أن تكون عائقا أمامه هي عقد الزواج وكثرة أوراقه الرسمية فمن موافقة المختار إلى موافقة الجيش وبعدها أخذ موافقة السجل المدني ولكن المشوار لا ينتهي عند هذا الحد بل أن فحص ما قبل الزواج هو أيضا قضية منفصلة الأحداث والتفاصيل وهنا مربط الفرس كما يقال .

أعداد الشباب الذين يقفون منتظرين أدوراهم بعد دفع مبلغ 2500 ل س ليتم بعدها إحالته لمدة 4 أيام لتظهر النتائج وبعدها إما أن يضيع كل شي بناه لفرحه قبل فرحه وإما أن ينهي رحلة العذاب عند كاتب العدل بعد أن يكون قد استنذف الشاب.

أدعو كل الجهات المعنية بإسمي وبإسم عبدو أن يتدخلوا لوضع حد للعراقيل في وجه الشباب ولكم جزيل الشكر