يدعي البعض ان قانون الاحوال الشخصية والقانون لدينا عموما ظالم للمرأة مناصر للرجل فهل هذا صحيح؟
وهل قرأ احدكم قانون الاحوال الشخصية في سورية؟
وهل جرب احدكم دخول المحكمة الشرعية ورؤية القصص التي فيها والتي لأهوالها يشيب الولدان؟
تزوجت من فتاة وكنت احلم بأن تكون علاقتنا الزوجية رائعة وان نبي اسرة ناجحة لاننا الاثنين مثقفين وحاصليين على اعلى الدرجات العلمية ولكن هذه كانت فقط احلامي فبمجرد دخولنا حياتنا الزوجية اكتشفت برود مشاعر زوجتي نحوي واكتشفت ايضا انها انما تزوجتني لئنني كنت افضل من تقدم اليها ولكن ما هو سبب برودها العاطف نحوي؟
وهنا تبدأ المشاكل حيث اكتشفت انها عاشت قصة حب مع احدهم في الجامعة لمدة 4 سنوات ولم يكن حب عذريا,ولن اطيل عليكم بدأت المشاكل لاصدم بمعرفة اهلها بهذه العلاقة وقولهم لي:ليس لك دخل بما قد حصل قبل زواجكم والخيار اما ان اطلق وادفع لها المؤخر كاملا مع المقدم طبعا وما اشتريته لها من ذهب وجهاز او ان ارضا بالنصيب كما يقال وبسبب الظروف الاجتماعية ولخوفي من الفضيحة رضيت بنصيبي .
وبدأنا نصلح ما بيننا واتفقنا ان ننسى ما قد حصل ونبدأ صفحة جديدة ولكن الوفاء والصدق عنوانها,وبعد عدة اشهر سافرت خارج القطر وكان الاتفاق ان تلحق بي ولكن بدأت تماطل بالسفر وللاسف بدأ يصلني كلام انها عادت الا علاقتها القديمة وانها ايضا في علاقات جديدة لم اصدق حتى جاء اليوم المشؤوم حيث وصلتني صور من ايميل مجهول بالاضافة الا الباسورد للايميل الخاص بها ودخلت ايميلها لاجد ما لا يسر انسان وطبعا هذا ما قصم ظهر البعير وتأكدت لي الروايات والقصص التي سمعت بها وعند مواجهتها لم تنكر على العكس بكل بجاحة انا لا احبك فطلقني وطبعا اتصلت بأهلها واتفقنا ان تتم المخالعة بيننا لاجتناب الفضائح.
وبعد ايام اتفاجئ بأنها رفعت دعوى تفريق للضرر بحجة اني خارج القطر وما الى ذلك طبعا عدت الى البلد وقدمت للمحكمة اوراق تثبت اني حهزت لها اوراق السفر ولكن هي من كانت ترفض وكشف القاضي على منزلي في سورية وقرر انه منزل شرعي وفي النهاية تم تحويلنا الى مجالس التحكيم الشرعية(وما ابعدها عن الشرعية)
وبعد اخذ ورد صدر قرار لجان التحكيم بان الشقاق مشترك بنسبة 50%وهذا ما فاجئني وعند سؤالي اوضحو الي انه حتى ولو كان السبب منها مئة بالمئة فلها من الحقوق 25% فلقد فضضت بكارتها وال 25% الاخرى لأنه لا يوجد انسان كامل وانما يشوبنا بعض الخطأ فشيء طبيعي انه كان لدي اخطاء معها وقدروها ب 25%.وهنا اضطررت ان ادفع لها نصف المؤخر وكانت قد حصلت على المقدم والنفقة,والشيء المضحك ان الذهب والجهاز اعتبر كهدية لأنها قد اقسمت يمين حاسمة انه كان هدية مني لها(لأنه في موضوع الذهب لا تقبل شهادة الشهود ولا اي اثباتات اخرى انما الفصل هو يمين الزوجة)
وطبعا هنا اكتشفت الحقيقة المرة ان القانون بالمسمى شرعي ولكن هو عبارة عن القانون الفرنسي العلماني باسقاطات شرعية(مستمدة من القانون المصري انا ذاك)فلا هو انصفني كقانون اسلامي ولا هو قانون علماني نظر الى الادلة والبراهين
وبمجرد دخولي المحكمة الشرعية صدمت لهول ما سمعت من قصص وكلنا يرى دموع النساء ويسمع نواحهم ولكن لو احب احد ان يرى ويسمع ما يقوله الطرف الثاني المظلوم وهو الرجل لبكى بدل الدموع دما فلا قانون ينصفه ولا مجتمع يبرئه فهو بنظرهم الذئب المفترس
وهنا اريد ان اسئل القراء هل تظنون ان المرأة مظلومة في مجتمعنا؟
ماذا لو اني اقدمت على فضحها ونشر الصور والايميلات الا يهاجمني المجتمع والقانون واصبح بنظرهم انسان همجي وغير متحضر ويطالبني الاهل والاقارب بقتلها دفاعا عن شرفي؟
لو اني اقدمت على قتلها بدافع الشرف هل سيقف العلمانيون ويصفقون لي ام انهم سينهالون علي بأبشع الشتائم ويطالبون بأعدامي؟
هذه كانت قصتي حيث وقعت ضحية عملية نصب وبقوة القانون(فخياراتي كانت محدودة إما ان اقتلها دفاعا عن شرفي,او اللجوء الى القانون والتماس العدل منه وهذا ما فعلته و اسفاه) فمن المظلوم برأيكم؟