عاش في كنف والده( رحمه الله) وكان عشق الوطن هاجسه ..
ترعرع وتربى في مناخ هواؤه وماؤه وعجينه فخبزه محبة قاسيون الشامخ...
وياسمين الشام يعطر صفحات كتبه في صيف وشتاء دمشق ...دمشق التاريخ المضيء ....عمل ودراسة ونشاط وتربية لا مثيل لهم جميعا ...حضور وذكاء وجمال من الخالق يضيء في عينيه الملونتين ووجه فيه استدارة البدر المكتمل..تعلم واجتهد كافح وناضل في سبيل رفع شأنه ...في الدراسة شعلة ذكاء وفي الميدان بطل مغوار, بيده اليمنى القلم وبيسراه العلم ...تكامل من النادر أن يجتمع في شخص غيره..
درس الطب وأخذ من صفاته :من التأمل في عظمة الخالق الى الانسانية في التعامل الى هدوء الجراحين الى التألم لألم الآخرين والصبر على الجراح والآلام ,ومحاكمة الأمور بحنكة للوصول الى الحل المثالي..
أما وانه رأى في اختلاف امراض العيون اختلافات الحياة وتعدد جوانبها ..وكذلك رأى في اختلاف امراضها واختلاف طرق علاجاتها ,رؤى متعددة لقضايا الحياة...
ومن حسن الاقدار علينا تحول من طبيب يداوي عيوننا لنرى الافق الصحيح ولتتضح منارة المستقبل ,الى طبيب يداوي قلوبنا وعواطفنا ومشاعرنا والامنا لنعيش بسلام وأمان تحت جناحيه ...
لا تكفي السطور للكتابة عنه ,وتعجز اللغة بمفرداتها لوصف طيبه...
انه القائد الاستثناء الدكتور بشار حافظ الأسد,حفظه الله لنا ولامتنا ....
منحبك ومعك دائما لنكمل المشوار انشاء الله....