خواطر
إنها الثانية ... بقلم : حسام الحاج علي
إنها الثانية إنها الثانية ... بعد منتصف الليل بعد منتصف العمر إنها الثانية ...
بين الولادة والموت بين الممكن والمستحيل والحرية .... تبكي على شعري الأشيب صغيرة أخاف أن تضيع في الضباب لا تخرجي يا صغيرتي فالشوارع هنا مخيفة في الليل والنهار أخاف أن تلمحك الكلاب فربما يختبؤن؟
في رصيف ٍأو ضوءٍ أو منفى؟ قد يختبؤن في طاولتي وقلمي أو حتى في الكتاب قد يقتلونك فتقضين عمرا ً في اغتراب وما أصعب الموت في غربة انتظري هنيهة عمر حتى ينام اللصً وتغفى الكلاب فأنا ألمحك في عيون الصغار وجعا ًهرما ً يترك وراءه الخراب يقتلني رغبة ًبين أوراقي ولا يعرف أحد قصة شعري الاشيب
" عطر الشام "
2011-02-11
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)