الدردشة و المسنجر هو ذئب الانترنت الذي احدثكم عنه
هو الذئب الذي يتنكر برداء الجدة وينتظر في فراشها قدوم الشبان والفتيات لافتراسهم في غفلة اهلهم عنهم نظرا لمشاغل الحياة التي يتذرعون فيها
اعلم جيدا اصدقائي ان للقاعدة استثناء ولكن هل تعلمون ما هي قاعدة مواقع وغرف الدردشة و المسنجر
للأسف هذه المواقع وسيلة يصل معها هذا الجيل الى تجاهل القيم و الاخلاق التي تربينا عليها وبالتالي الانحلال الاخلاقي
الجميع يستخدم الانترنت ويرتاد غرف الدردشة والمسنجر و انا فتاة من مليارات المستخدمين دخلت مرة الى غرف الدردشة
الى "بؤر الفساد الاخلاقي " ودار بيني وبين شخص حديث تعارفنا به فكان مضمون التعارف اسماؤنا واعمارنا
ودراستنا وبلدنا "والشاب سوري " واخيرا قال لي ما رأيك ان نتحدث عن "الجنس "!!!!
فضلا عن انني لاحظت خلال دخولي الى هذه الغرف ان الحديث في كثير من الاحيان يكون علنا يشارك فيه
اشخاص متعددون يتبادلون فيه الكلام الخادش للحياء ويكون متاح لجميع الموجودين المشاركة !!!!!!!
للاسف الكثير من شباننا وبناتنا اصحاب النفوس الضعيفة تشدهم هذه المواقع وتأخذهم الى الهاوية في حين تكون عقولهم في سبات وضمائرهم قد سجنت في سجن عواطفهم ومشاعرهم حتى اشعار اخر.
والطامة الكبرى في الماسينجر عنوان العلاقات المفتوحة فما ان تتعرف على شخص حتى يطلب رقمك الخاص او ان يطلب ان يقابلك ليتعرف عليك عن قرب او حتى يطلب منك استخدام الكاميرا لكي تكون صداقتكما قوية ......
او ابعث لي بصورتك لأراك و.......و......و......
وما اكثر الشباب والصبايا الذين ينقادون بسرعة وراء هذه الحيل ويصدقونها بدافع الصداقة ....
اما الحب على الانترنت والمشاعر الالكترونية فحدث ولا حرج ........بالله عليكم هل من يصدق هذه الحيلة
حب بين شخصين ربما احدهم متزوج وما ادراك ربما الاخر خاطب ويبدأ الحب بينهما اقصد الكذب لان الحب بريء من هذه العلاقات المشبوه
اما الاستثناء لهذه القاعدة فهو وسام لاشخاص يرتادون هذه المواقع بهدف تكوين علاقات طيبة مع اشخاص من بلدان وثقافات مختلفة
فتخيل الفرق بين القاعدة والاستثناء...........يتبع
