هل عداد التاكسي للزينة ؟عنوان جذبني ....., وسألت نفسي  فعلا البعض يستخدمه للزينة داخل سيارات التاكسي العامة .

عندما كنت في دبي العام الفائت استقليت سيارة تاكسي أميركية فاخرة وجلست بجانب السائق الهندي , شاهدت لوحة بلا ستيكية  وقد  دون عليها  لون السيارة ورقمها وممنوع  التدخين أو التكلم مع السائق.

 والذي لفت نظري أكثر من ذلك هو تلك الجملة ...

أن لم يعمل التاكسي متر أو العداد بلهجتنا المحلية فان مشوارك سيكون مجاني 100%, وإذا ما طلب السائق أي مبلغ من المال لقاء التوصيلة في حال عدم تشغيل العداد , يرجى الاتصال بالهاتف ذو ال 3 أرقام *** لكي نأتي لخدمتك. حينها شعرت بالأمان  وشعرت أن هناك  من يسهر ويراقب أكبر وأصغر المشكلات التي  تعترض المواطن في دبي .

 وبين قوسين  ((شرطة دبي  في خدمة المواطن)) فهل هذا يطبق في مدينتنا ؟؟

معظم سائقي سيارات الأجرة في دبي  يتكلمون أكثر من لغة وهذا شيء جميل  للسائح.

أعود لسائقينا...فعلا بعضهم   لا يشغل العداد  بحجة انه معطل , ولو سمعك تتحدث بلهجة غير محلية فأنه يفرض عليك مبلغ مقطوع لقاء إيصالك  إلى المكان المقصود يزيد  كثيرا عن التسعيرة المعمول بها.

هناك الكثير والكثير من السيارات الخاصة التي  تعمل تكسي حيث يتم استغلال المواطن بأبشع الطرق.  وهنا أنبه القراء الأعزاء اخذ الحيطة  من هؤلاء وخاصة في  المساء, حيث يعمدون هؤلاء  بالتوقف بالقرب من كراج السومرية  وبالفتحة المؤدية بآخر كراج  السومرية  إلى اتوستراد  بيروت المزه تحديدا , وبالاتفاق مع بعض سيارات الأجرة العاملة على خط بيروت دمشق , وأصبحوا معروفين  من قبلي ,وأقل طلب توصيلة  هو بحدود  500 / 1000 ليرة سورية, مثلهم مثل مقاهي  جبل قاسيون .

 كما حصل مع أحدى قريباتي عندما وصلت ليلا  إلى الكراج وبما إنها  لبنانية الجنسية فلم  تدرك أن السيارة التي استقلتها من  السومرية إلى مشروع دمر كانت سيارة خاصة, كما يعمد هؤلاء إلى شراء سيارات ذات اللون الأبيض ,كون اللون الأبيض لا يمكن تمييزه عن اللون الأصفر ليلا مع الإضاءة الفسفورية.

ولدى وصولها الى المكان المقصود ناولته مبلغ 100 ليرة سورية فما كان منه أن صرخ في وجهها قائلا :يا مدام أنا بدي  700 ليرة أجرة توصيلك.

 وهل يعقل أن مسافة بحدود 10 كلم تكلف 700 ليرة ؟

فقالت له ..أنا كعادتي  ادفع  75 ليرة ولكن خذ 100 ليرة , وبعد حانا ومانا لم  يتوصلوا إلى حل ,,,فأعطته مبلغ 300 ليرة سورية وصرفته, ثم سمعته يتفوه بأكبر الشتائم....

من هو سائقي التاكسي:

قلما تجد سائق تكسي ,يتمتع بأخلاق رفيعة أو هندامه  يدل عليه أن صاحب نعمه ,

فمعظم سائقي التاكسي أشخاص عاديون و متعيشون , واغلبهم وافدين من القرى البعيدة في سبيل تحصيل لقمة عيشهم والبعض بل أكثرهم  غير مثقف أو حائز  على شهادة  ثانوية كما  أن ألغالبية  لا تحسن  التكلم بأكثر من لغة  واحدة , يقف لسيدة جميلة في سبيل أن يتمتع  بمشاهدتها عبر المرايا المزروعة في كل جانب من جوانب قمرة القيادة , ولا يقف  لعاجز أو لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة,

فكيف له أن  يتصرف مع المواطن ثم مع السائح؟, همه الأول والأخير تحصيل ما يمكن تحصيله من الراكب لأنه يعمل  بوردية مدتها 6 ساعات  فقط.

على المعنيين  فرض لباس موحد  للسائقين يميزهم عن غيرهم كما هو المعمول بألمانيا حيث يرتدي ملابس وفسفورية وهذا جيد للسائح وللمواطن أيضا .

كمان أن على شرطة المرور  فرض غرامات كبيرة وكبيرة جدا, وليس  فرض غرامات مع تثقيب شهادات المرور لكل سائق يتجاوز السرعة المحددة على الطرقات الداخلية والخارجية .

 على كل سائق يخالف قواعد عمله  كسائق تكسي  مثال ,طلب مبلغ أكبر بكثير من  العداد, حجز المركبة وإحالة صاحبها وسائقها إلى القضاء المختص.

فرض قانون خاص لعمل التاكسي بمديتنا أسوة بباقي القوانين  التي  تم توقيعها هذا العام.

 مراقبة وتوقيف السيارات الخاصة التي تعمل كالتاكسي ضمن مدينة دمشق, وحجز مركباتهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.