أيها الحب اغفر لنا فنحن لا نعلم.......
عاد عيد الحب إذاً....
في هذا اليوم أشعر بالحاجة للبكاء, لا لأنك بعيدة , ولا لكوني وحيد بل لعظمة هذه الحالة أمام الأنثى التي لا تتكرر
الشيء الوحيد الذي بات يجمعني بك هواء المدينة,,,وأدري أني أعقد صفقة وهمية معه,,,
لست أنساكي....!
لا هذا الزمن ولا ذاك المقبل سيصنع عيد للنسيان....
وأدري أنك امرأة خارجة عن قانون التقمص,,فأي امرأة ستنجبك من جديد
وهذه صفقة وهمية أخرى ولكن مع نفسي...!
آه نيسان لو أنك لم تلد ولم تولد فمن أكون أنا...
هل كانت تلك التي خلقتها هي...!
أم كان ذاك الذي لم أكن أنا...أنا!
عندما تأتي يمسني شغف اللاشيء...وكل ما عداه من الأشياء تضحك من حماقاتنا وتضحك...
لكن لم أيقى أنا أنا ,,,ولا أنتي أنتي
أشعر بعظمة حرق روما عندما ألفظ الأنتي....
دعينا من الأنا......
فأنا جرح مازال به آلاف الجراح ...وحزني يوازي أحزان الثكالى
حولت جسدي جسر عبور لكل النساء...إلى متاع الهوى
سامحيني بأي حال فقد أصبحت عاجزا عن مقاومة إغراء تلك النساء التي....
يرهبنا صمتهم,,ويحيطون نفسهم بألف وألف لغز,,,تجعلني في حالة من الارتباك والكثير من التساؤل....؟
وكل مرة أبرر ذلك بما قالته أحلام مستغانمي ((في سعينا إلى حبٍّ جديد, دوماً نتعثر بجثمان من أحببنا,
بمن قتلناهم حتى نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم, لكأننا نحتاج جثمانهم جسراً.
ولذا في كلّ عثراتنا العاطفية, نقع في المكان نفسه, على الصخرة نفسها,
وتنهض أجسادنا مثخنةٍ بخدوشٍ تنكأُ جراح ارتطامنا بالحب الأول. فلا تهدر وقتك في نصح العشاق,
للحبّ أخطاء أبدية واجبة التكرار!))
وأدري أني أفرغت جيبي من كل مبادئ الرجال ,,,التي مللتها ولكم مللتها.!...!
كل الشكر لكي فقد كان لفراقك نكهة الخطيئة.....
لا شيء يثبت من أنا إلا قداس أو جنازة,,,
والتي بت أشتهيها أكثر من موت سريري يعود كل عام.....
لرسمك في هذا اليوم احتاج للكثير والكثير من جلسات اللاوعي......
وأشعر بشفتاكي تقولان: يا للحياة ما أسخفها حين يغدو الحب كمسرحية بطلها أنها,
لا لفرط حبك (فما عاد يعنيني) بل لفرط غرابتها جعلتني كاذب....!!!
وأكرر لست هنا لأكشف بربريتك
وانتهازيتك بالحب وإنما فقط لأقول
أنني أحبك ايتها اللانهاية..لأنني لم أمنحك إلا الكلام ...سامحيني......
يتبع......!