بادئ ذي بدء لا ينكر أحد منا أن يعيش الإنسان بلا حب أو محبوب أو إنسان مقرب لكن ما يندى له الجبين في هذه الأيام بروز فئة كبيرة من الناس أصبحوا يحللون لأنفسهم الحرام كله وأصبحوا يسمون المسميات بغير أسمائها وأصبح الحرام لديهم أهون من شرب الماء .
لا شك أن الدنيا لم تخلى من أناس طيبون وشرفاء لكن ما يبعث على الاشمئزاز والخذي هو ما نراه كل يوم ونقرأه وخاصة على زاوية أسال مجرب في هذا الموقع من مشاركات تبين مستوى بعض الانحطاط الغربي ولكن في مجتمعنا هذا الذي كنا نتباهى به في يوم من الأيام ونتفاخر به أمام كل ما يواجهنا من انتقادات ويا للأسف نرى ذلك من أناس تدعي أنها مثقفة وما إلى هنالك ومآل حديثنا أقول لكم
هل أصبحنا نحلل لأنفسنا الزنا والعلاقات المحرمة الدنيئة والعلاقات الغير مشروعة تحت اسم الحب الصادق ؟!
هل أصبحنا في زمان أصبح الشريف فيه إنسان متخلف مكبوت رجعي لا يفهم الزمان ولا المكان ؟؟ّّ!!
هل أصبحنا في زمان تركت فيه المرأة حياءها وشرفها وعزتها وكرامتها باسم حبيب يخادعها وينال منها ثم يرميها !
هل أصبحنا في زمان أصبح فيه الزواج التقليدي ( زواج الأهل ) هو زواج رجعي فاشل ؟
هل أصبحنا في زمان صار فيه الناس يتباهون فيه بعلاقاتهم الغير مشروعة ومع من يذهبون ومع من !!!!
ويا للأسف أن أقول لكم أنه كل هذا وأكثر منه حصل وسيحصل أقول لكم هذا من خلال ما أرى وأعاين يوميا من خلال دعاوى قضائية
بنات في عمر الورود يتطلقن ولم يمض على زواجهن شهرين أو ثلاث لماذا ؟
بنات يغرر بهن من خلال رجل يوهمهن أن حبيب وعشيق قبل أن يكتشفن بسذاجتهن أنهن ضحيات كأمثال غيرهن !!
أيها الأخوة نحن في زمان لا أخلاقي ولا ديني ولا يبشر بخير مطلقا طالما أن هناك من يحلل الحرام ويحرم الحلال
طالما أن هناك من يقصد تخريب عادتنا وتقاليدنا وديننا أيا كان تحت مسمى الصداقة والبراءة والحب والتطور والحضارة وما إلى هنالك
ولا أستغرب ظهور من يقرأ هذا المقال لينتقدني بكلمات يكذب بها كل هذا الكلام ويتهمني بأنني متخلف رجعي ولكن أقول لكم بصراحة
أن الحلال بيّن والحرام بيّن ولن يجرؤ أحد أن ينكر الحقيقة إنكاره للشمس في وضح النهار ومهما غابت شمس الحقيقة لا بد للحق أن ينجلي !!!!!