شعر
وعادت أمنا ... مصر... بقلم : إياد علي درّة
لا تعذلوها
جريحةٌ ، هبّتْ تثور ُ
على السنين التي وأدتْ كرامتها
ونامتْ في العراءْ
هذي هي مصر التي
ما مات فيها الكبرياءْ
هي أربعون من الغياب
يا أيها الفرعون
والخزيُ ينهشُ كاهلي العربي
في سيناءْ
ارحلْ....فموسى نادى ربّه
والشعب موسى
والطور ميدان الشعوب
من ذا يعاندُ فرحتي
فالله قد لبّى النداءْ
هي أربعون مريرةٌ جدّاً
لئيمةٌ جدّاً
من التّيتم ِ والشقاءْ
لا تعذلوا الأم التي
ثارتْ ، وهاجتْ ميادين الزمان
تلك الأمومة مالها حدٌّ
أيها الفرعون...إذا ما دنا حلمُ اللقاءْ
نحن أبناء العروبةِ
كنّا أيتاماً لأمٍّ
قد أضاعتْ ركبها
منّا وإلينا في دهاليز السلامْ
اخلعي عفّةَ السلمِ وتعالي
نحن نرضى
طالما العهر لديهمْ كالحياءْ
امتطي المجدَ عاريةً
ليس يعرى من يُكلّلُ بالإباءْ
2011-02-14
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)