خواطر
زلة عشق ... بقلم : سارة فرحة
استجمعت قواها ,تسللت إلى داخلها خلسةً ,لملمت شظايا الروح وقررت أخيراً أن تمحو تلك القصة من ذاكرتها ,وترميها في رماد النسيان فكتبت :
عندما تبدأ الطيور بالهجرة
وتبدأ رياح الخريف تعري الأشجار من ثيابها
عندما يعلن قطار الثانية عشر نهاية الرحلة
وعندما يبدأ المطر بالتساقط
تكون حكايتي قد بدأت ....
لأنهض من أنقاض الذهول ويبس الصمت ....
وتغضب الذاكرة المجنحة بالأحلام البريئة ....
فأسميك أيُها المنسي ُ في عباءة المرايا ....
أسميك وحدي زلة عشق .
2011-02-15
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)