الحمد لله الذي شرفنا بعودة روح الأمة العربية جمهورية مصر العربية الى موقعها الطبيعي العروبي الرائد بعدما أخذها الرئيس الطاغية محمد حسني مبارك إلى ثلاجة الدول الميتة التي لا حل لها و لا ربط لها
ومن منا لا يعرف أن مصر هي خزان الأمة العربية بشعبها و امكاناتها الرهيبة .
و لم يكتفي هذا الرئيس الطاغية بانحدار الأمة المصرية بل أضاف إليها المزيد من كره جميع الشعوب العربية لهذا النظام البائد
و أقام كل الحدود لعرقلة تطور العلاقات العربية و قام بكل أنواع القهر من حروب و حصار لتضييق و تدمير المقاومة العربية الشريفة في لبنان و في غزة وحتى قام بكل أنواع الحصار لسوريا العربية المقاومة
ولكن كل ذلك ارتد عليه فها هي المقاومة بأعلى جاهزيتها وها هي سوريا الأسد في القمة بالنسبة للشعوب العربية المقاومة و هاهو الشعب المصري اخذ زمام الامور و المبادرة و طرد هذا الطاغي
و أتذكر كلام الشاعر الرائع الراحل محمود درويش بنظام هذا الرئيس الفاسد (( آن أن تنصرفوا ))