ذكرى حبيب رحل مضى بعيداً من هنا تركني هنا وحدي لست ادري أأبكيه ا او ابكي نفسي ليس من حبنا من مصير لن نلتقي لن نجتمع ذاك امر مستحيل هكذا اخبرني قبل الرحيل اُحبكِ لكن لا استطيع ان ابقيك اسيرة لي دون تشريع وليس لاجتمعنا من امل لو حتى ضئيل
اغضبتني ابكيتني ثم زلزلت قلبي حاولت ردعك اقناعك لكن ذاك امر مستحيل صرخت وبلئم قلتها انت دون ضمير بك تعلقت وعلى امل اجتمعنا عشت لكنك تنسحب من حياتي دون اسفٍ او تبرير ايها الخائن الخبيث تسللت لحياتي ثم رحلت اقنعتني بحبك ثم غدرت وبتلك الاسباب تريدني ان اكتفي لا وألف لا انك حقً غير وفي هكذا صرخت وتمتمت بآلاف الكلمات والعبارات لاسترجع قلبي المخلوع
هكذا ظننت النهاية يجب ان تكون وهكذا رحلت بالنسب والشتم بات على ذاك اليوم سنة وها انا اليوم استذكر ذاك الوداع أأضحك ام ابكي لا ادري فاليوم شعرت ما تعني كلماتك المودعة لي علمت حقاً عندها انك تحبني وان الحياة ليست كما نريد واني عندها كنت غير واعية لأفهم كلامك ادركت الآن ما كنت تقول وعلمت كم احببتني حدا الجنون حتى لم تستطع نزعي من حياتي المترفة الى حياتك الشائكة ادركت ما تعنيه كلماتك لكني كنت مغمضة ارى الحياة مشرقة لا ادري بصعوبات الدنيا ادركت اليوم كم كنت مخطأة بوصفك بلئم بالخائن والغادر ليتني استعيد ذاك اليوم لا قول لك سأظل احبك بدلا من نعتك بتلك الالقاب لكن كيف ؟
فنحن دائما هكذا نتسرع بأحكامنا ونحب دور الضعف ودور المطعون