الإنسان هو غاية الحياة .
نعم تعلمنا جميعا" أن هذه الجملة تحمل كل المعاني السامية لرفعة الفرد والمجتمع ككل وبما أن الإنسان هو غاية الحياة وهذه المقولة مقدسة إلى حد ما في رأي ورأي الكثيرين فإن الحياة لا تقف عند أي فرد أو أي إنسان وأي مصلحة ما /شخصية / فالمقولة واضحة وضوح ضوء النهار .
وبما أن كل الرحى تدور حول الإنسان بكل ما تحمل كلمة إنسان من إنسانية الإنسان فلا مبرر لأي كان اللعب بماهية الفرد .
وخير حديث يجب تداوله بالآونة الأخيرة في عصر العولمة وذهاب العالم نحو القرية الصغيرة ولو ابتعدنا قليلا"عن كل الأديان اسمحوا لي والأعراق وتوجهنا فقط ( للقضاء والتعليم ) فالكل يدرك إن صلح السكان صلح الفرد بل القطر بل القارة بل العالم أجمع وبما أنه لا توجد سلطة على العالم فيكفينا الفرد مبدئيا"
وإن ابتعدنا قليلا" عن القضاء وتركنا أولي الأمر منا اختيار الوزير والقاضي والكاتب بالعدل الخ.......من السلك المناسبين كل بمكانه ( الرجل المناسب بمكانه المناسب ) لطوي الأمر
وأما عن التعليم وهو الأهم ككل في سورية , قد اتجه وجهة معينة بعد دراسة لا أظنها قد طالت قيد أنملة فقد أغفلت شريحة كبيرة من المجتمع ولا أريد النقاش هنا وطرح فكرة أو طلب أو أي شيء فقط أود أن أطرح بعض الأسئلة ولا أدري هل هناك قارئ أو مجيب ؟
1-من استفاد من المدارس الخاصة ؟؟؟؟؟؟
2-ابني أو ابنك سيدي القارئ السوري ( بائع متجول – سائق – كل من صغار الكسبة – وكل من طوته الأيام والبطالة المبطنة ) هل نستطيع جميعا" تسجيل أولادنا بالمدارس الخاصة ولاسيما أن كل متتبع لدورات الشبيبة يرى عجبا من عدد الطلاب وسوء التعليم أيضا" وكأني ( يا بو زيد ما غزيت ) كأننا زادت الوزارة عدد الحصص بالمدارس فقط
3- الرجاء كفاكم الضحك على اللحا
4-إغلاق المعاهد وفتح المدارس من استفاد ؟؟؟؟؟؟ من التجار طبعا" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وخير الكلام دمتم