أدمنت الطموح بك
صار فضاء عينيك يحتل أسراب نورٍ في أنوثتي
تغريني أمواج الخيال في أفقِ رمالك
تتسكع آمالي عند منارة هيبتك
تخلد عفتي على شطآنك
وترسو مرساتي
عند نوافذ غموضك
زحفُ المرار قبل مجيئك ،،، أثقلَ فكري
تدميني قضية حلم
وحلمي بألوان زهورك
يغرق بأغواري
يطمح الوصال بشموخك
يتشعب
،،،،،،،،،،،،،،
تراني ،،،
أصبحُ على جمر ثلجك في ذاكرتي
تصبح على أنينٍ في ملامح بردي
أختتم سهري
بشقاء
بحرب التودد منك
تحتدم صادراتي مع وارداتي
أتتبع نبرات اللهفة في ما مضى من هاجس وجعك
تماطل كلماتي الوصول إليك
لاشتاق ،،،
كل ما فيك
،،،،،،
جميلٌ أن أراك تتنهد
تعباً ،،،
بثياب جندي
قد غامر خطورة عيني
إلى حد السلام
واثقاً بأهدابي تستعد الاستسلام
تغفو على بعضها
تتكاتف كأسراب الحمام
جميلٌ أن تنتحر كلماتي
في حضرة الخيال بوجودك
وأصهلُ كفرسٍ تحتمي من سياطِ مماطلتك حلمي
النطق النهائي بحكمي
أقحمني كلمةً في مغامرة قدر
وانسى كل ما يختصر
لتبقى ذاكرتي تشرب منك أوهام حنان
ألبس ثوبَ الشوق إلى مجهولك
أتناول جرعة جمال اللقاء المورق بأمل
ألتهم بنهم ما أجهل منك
الألمين
أيكون ألم ما خلفك ، ريق تعبٍ يعتصر
أم فرح ما عندك، أنتظر
أغمض عيني
أتناوب مع فكرة وأخرى
عشرات الكلمات تتنافر من رأسي
ترتطم بجدران وعيي
أصحو،،،،
أدفن في الأرض الطموح
وأعود لأرحل ،،،،
إلى وعود الزمن المنهك
عبثاً ،،،
يكفيني ،،،
انتفض ،، ارجم ماضيكَ
بحجرٍ من ميلادي فيك
التحم مع وطن البنفسج الذي يسكنني
فأنا،،،،،وطن
وأنا،،،،
طريقٌ إلى الصلاة
تيمم بماء عينيَ
ضع أوراق ماضيك وحاضرك
بين يديَ
أنا،،،،
حكايه ما قبل النوم ... لطفلةٍ تسلو بأحلامك الفتية
أنا
زاهدةٌ ،،،
أترهبن عن باقي قومك
أذن آذان صمتك أمام محراب عينيَ
عبر المسافاتِ
بين السماوات
في دنياكَ ,,,
مَزق وجه حزنك أمام مرآب يديَ
ونجومي زوارقٌ في بحارك
أنا حرب سلامك الأبدية
،،،،،،،،،،،،،،
ما بالُ زهوري ؟،،،
تفتش عن ماءك
وقد أصبحَت تشرب منكَ
أسرار الصباح المطوية
ما بالُ بنفسجي ؟ ،،،
إلى متى يتمناكَ بستانه ،
يغار عليكَ ، يميته عطرك
ما بال ليلي ؟ ،،،،
كأسفنجه تمتص سطوَ صوتك في أذني
كل ليلةٍ ،،،،
يصير سُكراً لذيذاً
أثملُ فيهِ بين سجلاتك المهملة المنسية
على مودة ذكراك
وأنين احتقان البعد
والغياب ،،،،
يختنق في حنجرة الوقت
مع رحيل نهارٍ آخر
يبعدُ ،،،
على بعد المطر
ورحيل حفيف الشجر
,,,,,,,,,,,,,,,
لحظة تُشرقُ أنت ،،،
تُفتَرش قناديل زهور
لحظة تذهب أنت ،،،
يتكاثر صمت حقولٍ بتول
،،،،،،،
وأعـــــود
إليك
أقول ،،،
لا كلام ، إلا إليك
لا من وجع عطرٍ أشتمه ، إلا على راحتيك
لا من شتاءٍ تلتهم النار فيه خديَ حُمرةً
إلا مع رائحة قهوتك
على موقدك
قربَ آثار خَمرِكَ
واشتعال لهيب ما وراء المسافة
إليك