الفتاة في التجربة الاولى تمارس حبا طاهراً نقياً يأتي الى قلبها فيملئه سعادة و هناء و فرحا فتشعر
كأنها سمكة جميلة تقترب الى شلال عظيم كبير و لكنه في نظرها أجمل ما حصل لها رأته جنة النعيم رأته رحيقاً عذباًً و سمعته بلبل
حراً وسبحت لتعرف انه أودى بحباتها التي كانت تعيشها بصفاء القلب و نقيه و طهارته و لكنه كيف اخرجها؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
أخرجها حاقدة على الحياة كارهة لها و كارهة لكل شاب تراه فتصبح ثائرة كالنار و هوجاء كالبحر لا تعني ما تفعل و ما لتلك المسكينة أن تفعل؟؟؟؟؟؟
إلا لتكذب على غيره بأعتقادها أنه مسته شخصياً و في النهاية ان يظل قلب صافٍ ما لن ننتبه لقيم الأخلاق فلا تظن نفسك شابا تستطيع ان تفعل ما تشاء ......
أيها الشاب الشهم الذي تخاف على أمك و أختك أو ابنتك فلا بد من ان يمس احد سمعتك فتقول لماذا حصل هذا تذكر ما فعلت و ستلقى الجواب ..؟؟؟!!!
مع احترامي و استثنائي لبعض الشباب