على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء وأنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بأحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب وبأحبها وهي مرمية جريحة ف حرب.

بأحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر مصر النسيم في الليالي .

"صلاح جاهين "

تكريما لكل شهداء الثورة و لكل ممن ساهم  بهذه الثورة بقلبه و عقله عن قرب او عن بعد اهدي اليكم هذه الكلمات فلا يوجد ابلغ من صلاح جاهين ليعبر عن عشق المصريين لأرضهم هوائها و نيلها شمسها و طينتها الطيبة التي انبتت هؤلاء الشباب الذين كتبوا بحروف من ماس تاريخا جديدا لمصرنا الابيه .

هذه القصة مستوحاة من واقع الثورة ربما تكون حقيقية حدثت بالفعل اثناء الثورة لكن الاشخاص و الاحداث من خيال الكاتب تخليدا لذكري كل مجاهد مناضل شريف شارك بنقش حروف الامل في نفوس الشعب العظيم... لكل ام ارسلت ابنائها و لم تتوقع عودتهم..... لكل طفل نادي من قلبه تحيا مصر فلم يجد الا رصاصه تخترق قلبه الاخضر ردا علي هتافه ..... اهداء لمصر

امضاء

يارا شاهين

اليوم 22/1/2011

سعيدة انا بل ان الكلمة لا تعطي الوصف الكافي لما تحمله روحي من مشاعر ... اخيرا سيكلل حلمي بالنجاح ستشرق شمس الامل فوق جبيني لطالما دعوت الله ان يحقق لي هذه الامنية فبعد الصبر يكون الامل سنوات انتظر ان انال املي باسمه غير بائسه او محطمه فيقيني بالله اكبر انه سيحقق املي  و كيف لا ؟؟؟

فنحن تحملنا الكثير تكبدنا العناء في سبيل هدف رسمناه معا منذ أول لقاء ضاقت بنا الدنيا احيانا لم تتحملنا انفسنا فاضت الأعين من الدمع معلنه لحظه وداع لم تكن لتكتمل  فعهدنا اقوي و رباطنا العشقي امتن من كل الهواجس و الظروف

اسير بين شوارع قاهرتي الحبيبة بحثا عن ثوب يليق بسعادتي تمنيت لو صنعته من ضوء قمرك و رصعته بنجوم سماءك اه يا قاهرتي لو تعلمين كم اهواك فبداخك نبتت جذوري كبرت عشقت و غدا سأتوج ملكه في مملكه داخلك لابني جيلا يعشق ترابك يزين سماءك بأعماله يرفع مجدك بهامته يخلد ذكري امجادك

كل هذا يدور بخاطري و انا اجوب شواره وسط البلد بحثا اتنفس هواء الاماكن و ابتسم فلكل شارع ذكري بقلبي لكن بين الفنيه و الأخرى تمر لحظه حزن بداخلي لا ادري ما السبب ربما حزنا علي ما ألت اليه معشوقتي يد الاهمال دمرت وجهها الصبيح تحتاج للمسه فنان يعيد بسمه وجهها واضعا كل ألوان الزينه صابغا البهجه في جبينك حبيبتي

لم تشغلني ابدا  سعادتي عنك ملهمتي فأنت مولد عشقي و بك ستتم جميع افراحي

مر يومي سريعا انتهت  رحلتي بنجاح في شراء ثوب السعادة تمتعت خلالها برؤية وجوه اصيله و بهواء عليل و شمس حانيه  تدفئني متخلله  برد الشتاء

اليوم 23/1/2011

يوم عرسي فاليوم سأزف  الي احب القلوب الي كل ما حولي يرقص الطيور مغردة الاشجار باسمه الشمس مشرقة لتنير عمري القادم بضوئها الدافئ حتى هواء يناير يداعب نافذتي كأنه يغني اعذب الالحان المنزل تملا جوانبه البهجة

بهذا الشعور بدأت يومي ادرت جهاز الحاسوب منشدا اجمل الاغاني مشيعا بهجة قلبي لترسم فوق الجدران لوحه حبي و بداية عهد ولايتي علي مملكتي سأشيدها بحب و حنان

امي تتحرك بين جوانب المنول باسمه تاره و داعيه تاره اخوتي بين معد و منفذ البيت تحول إلي خلية نحل استعدادا للعرس

اردتها ان تكون ليله مميزه فقررت ان اضفي عليها من ذاتي غيرت معالم حجره الضيوف من موضع كراسيها و زينتها بما يناسب زوقي جعلتها ملائمة للون فستاني بسيطة تدخل السرور علي قلب ناظرها

لم يبق من الوقت كثيرا فقط ما يكفي لأهيأ نفسي و ارتب زينتي لم اكن ممن يهتمون بزينة البشرة فحلاوة الروح تضفي جمالا رباني علي وجه صاحبها و لكن هناك بعض المواقف  لا يصلح فيها الا التزين انهيت زينتي البسيطة الملائمة لثيابي ارتديت طرحتي  نظرت إلي السماء داعية الله ان تتم فرحتي و ان اسعد بحبيب قلبي سعادة أبدية

امتلأ المنزل بالزوار من اهلي و اهل حبيبي حضر المأذون ليكتب عقد زواجي التف حوله الزوار حضرت امي لتدعوني لأكون بجوار حبيبي و زوجي بعد دقائق معدودة جلست بجوار أبي مردده ما يتلوه المأذون و صوت دقات قلبي اعلى من صوت المؤمنين خلفه وقعت علي ورقه القران اصبحت الآن حليلته يا الله كم تمنيت هذه اللحظة صورتها بخيالي ألاف المرات تبسم عمري و قبل جبيني و توالت بعد ذلك التهاني من الاهل و الاصدقاء بدأنا حفلنا الصغير راقصين مداعبين الحياة ببسمات لا نهائية

تمر الاوقات السعيدة سريعا و كذلك مرت لحظات حفلي سريعة معلنه نهايته ليرحل الجميع مودعين مهنأين بالعرس السعيد حتى حبيبي رحل

تمنيت لحظتها ان اصيح مدويه احبك احبك يا من ملك عقلي و سلبني قلبي في دقائق

انتهي اليوم و لكني لم انسي قبل ان اخلد الي النوم ان اصلي لله شكرا علي كل هذه الافراح و تذكرت و انا ساجدة كل ما مر بي منذ اول لقاء الي يومي هذا فاضت عيناي داعيه رب العباد حامده فضله متمنيه دوام النعمة