news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
الكيل بمكيالين في قوانين السير ... بقلم : خالد الصالح

لطالما قامت ادارة المرور بإصدار القرارات المتوالية بتحديد السرعة , تركيب الرادارات الثابثة , وضع رادارات متحركة على الطرقات


تركيب رادارات ليلية على السيارات لملاحقة المسرعين , منع الزجاج الملون ( الفيميه ) ,حتى منع الملصقات النقابية و غيرها و تدعو لتطبيق القانون بصرامة .

و لكن السؤال الذي يبقى مطروحا بشكل دائم , الى متى ستستمر ادارة المرور بالكيل بمكيالين , اننا جميعا أبناء وطن واحد , و جميعنا متساوون في الحقوق و الواجبات و هذا منصوص عليه في الدستور السوري , فنطلب من ادارة المرور اجابة سؤالنا عن مدة استمرارهم بالكيل بمكيالين , و خصوصا في القضايا التالية :

1-      تطبيق القانون على الناس طبقا لانتمائاتهم و غناهم و نوع سياراتهم.

 

2-      غض النظر عن أصحاب السيارات الفارهة التي تكون داكنة السواد , و لا يمكنك رؤية السائق الموجود داخلها بسبب البلور الملون , و التي يقوم أصحابها بفتح طرف الشباك لتحية الشرطي الذي يبتسم و يدعهم يمرون بدون مخالفة , بينما تراه يقفز الى منتصف الطريق ليجد مخالفة لدى السيارات الأخرى و التي يكون أصحابها عادة من ذوي الدخل المحدود جدا .

 

3-      غض النظر عن لوحات أرقام السيارات التي تكون  ممحية أو مخفية أو مدهونة باللون الأبيض , و التي تشكل بحد ذاتها خطورة و قلق على أمن الوطن , اذ أن صاحبها يمكن أن يرتكب أي مخالفة أو جريمة أو مخالفة سرعة دون أن يستطيع أحد أخذ رقمه و التبليغ عنه , و بالتالي يضيع حقوق المواطنين المضرورين منه , و حقوق الدولة في تحصيل المخالفات , كما و بالطبع يمتنع رؤية صاحب السيارة أو سائقها بسبب أنه يكسو بلور سيارته بالزجاج الملون .

و يمكن لأي مواطن أو مسؤول ملاحظة هذه المظاهر المنتشرة بشكل كبير في أي شارع من شوارع دمشق و خصوصا في منطقة المالكي مثلا أو المزة .

 

لذلك نرجو من وزارة الداخلية و ادارة المرور الحد من هذه الظواهر التي ترهب الناس الآمنين و تشيع جوا من الشعور بالضغينة لدى الناس المتبقين بسبب رؤية القانون يطبق عليهم  دون أناس آخرين ,

 

ان بلادنا هي بلاد تقوم على نظام ديمقراطي و دستوري يحترم من قبل الجميع , لذلك أدعو الأخوة القارئين اضافة آرائهم لهذا المقال البسيط لكي يعبروا عن رأيهم و نسمع الرأي و الرأي الآخر .

2011-02-22
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)