لا ينتهي الناس يوما من اللوم ...
كل واحد فيهم يدعي أنه سيد القوم
لا يفوت فرضا من الصلاة والصوم
وليس هو من حرم لسنوات من النوم !
يتذوقون ذات الطعم من العذاب المر
ويصمتون ..فليس مهماً طالما في السر
الحقيقة لهم ..نوع من أنواع الشر !؟
فلنستكين للكذب ونقتنع أنه خير البر ..
لا ينتهي الناس من اللوم .. !!
فإن جاهرنا بالصدق هذا حرام
وإن تحدينا شرائعهم فنحن في ظلام
ولو أردنا المضي قدما في سلام!
نكون كمن يحاربهم برمي السهام
إن طالبنا بحقنا في أن نعيش ..
استهجنوا ونظروا إلينا
كمن نبت على رأسنا الريش !؟
ولسارعوا الى كم أفواهنا بالحشيش
فنحن لم نعد بشرا بل حمير ..
وهكذا ...
لن يكون لنا من الحقوق الكثير ..
هنا ينتهي الناس من اللوم ...
فلنأكل ونشكر مطأطئين الرأس للأمام
ولننسى قدرتنا أصلا على التعبير والكلام
لكن ..بهذا هل ننعم بالراحة على الدوام ؟
بالطبع !..حينها فقط سنرتاح وننام ..
فهل سمعتم في يوم من الأيام ..
بمن يضع على الحمير الملام ..!!؟؟