مَنْ قالَ أَنِّي يا شام أُحبُّكِ ؟؟
منْ قال أَنِّي قَدْ رسَمْتُ عيونكِ فوقَ السماءْ ؟؟
منْ قالَ أَنِّي قدْ كتبْتُ شفاهكِ شِعْراً على أَوراقِيَ البيضاءْ ؟؟
مَنْ يا تُرَى ؟؟!!***
هَلْ شاهدونِيْ أَسْتَحِمُّ بعطركِ
...وأَنا أُلوِّنُ بالقصيدةِ موطناً يَحْلو لهُ
في حُضنِكِ تَعَبُ البكاءْ ؟؟
يَحْلو لهُ في حضنكِ فَرَحُ البكاءْ
مَهْلاً سأُخْبِرُهُمْ..... بِأَنَّكِ نَجْمَتِيْ
وبِأَنَّ في عينيكِ صَيْفٌ قادمٌ
وبأَنَّ في عيني كِقَدْ هَرِمَ الشتاءْ
أَنْتِ التي خُلِقَ الزَّمانُ بِكَفِّها طِينٌ ومَاءْ
سَأُحِبُّكِ.... سَأُحِبُّكِ
حَتَّى ولوْ قالُوا بأَنَّ الحبَّ والفَحْشَاءَ في وَطنِيْ سَوَاءْ
الحبُّ في وطنِيْ مباحٌ للذكورةِ وحدَها
لكنَّهُ..سيفٌ يُسَلَّطُ فوقَ أَعناقِ النِّساءْ
في مَوطِنِيْ ...قَدْ كَسَّرُوا كُلَّ المرايَا قد مَزَّقُوا الأَحْلامَ في أَكْمامِها
قَدْ شَرَّدُوا الصدفَ البعيدةَ واللِّقاءْ..****
سَأُحِبُّكِ حتَّى ولوْ قَالوا بأَنِّيْ مُلْحِد...فاللهُ في عَينيكِ قَدْ عَرِّفَ السماءْ
سأُحِبُّكِ حتَّى ولوْ قالُو ابأَنَّ مَوَاجِعِيْ دَجَلٌ وأَنَّ قصائدِيْ مَحْضُ افتِراءْ
كُرْمَى لِشِعْرِ يْسَامِحِيهُمْ إِنَّهُ مْلا يَعْرفونَ بِداخلِ الكلماتِ
بَعْضٌ مِنْ دِماءْ إِنِّيْ سَأَكْتُبُ كِحِكايةَ نَجْمَةٍ أَزَلِيَّةٍ
يا شام يَرْوونَهَا عِنْدَ المساءْ سَتُخَلِّدُ الأَوْراقُ
أَنَّ عُيونَكِ احتلَّتْ مَدَائِنَ أَحْرُفِيْ
وبِأَنَّكِ الوجْهُ الّذي قَدْ غَيَّرَ التّاريخَ والأَسْمَاءْ وبِأَنَّكِ الّتي أَحْبَبْتُهَا...
تِلْكَ الّتي سَمَّيْتُهَا الفَيحَاء.......