خواطر
وميض ... بقلم : علي فؤاد عبدا لعال
وقف بقربي على منصة التتويج.. همس بإذني : "يا صديقي ..
لماذا لم تعد تكتب ؟" ابتسمت له .. وابتسمت لعدسة صحفي في آن واحد. شدّ على يدي ثم استدار لينضم بنصره إلى هتافات وتصفيق المشجعين والأصدقاء والأهل. وكما فعل، استدرت أنا أيضاً وانضممت بمركزي الثالث إلى تصفيق المشجعين والأصدقاء والأهل.
للمرة الثانية أسمع السؤال نفسه من آخر. غادرت وبقلبي فرحة لا بأس بها ، وكلمات تجيب سؤال صار صداه في عقلي يقوى ويمتد وينتشر.
في رسالة نصية قصيرة كتبت له : "يا صديقي .. لا تخطئ فيما ترى، فأنا لست سوى وميض لا يدفئ ولا ينير."
2011-03-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)