صدقيني يا سيدتي أنا مدافع شرس عن حقوقك التي تطالبين بها دون انتقاص . تريدين منصباً أنا
مؤيدك تريدين وزارة فلتكن لك تريدين كل الحقوق نعم لا ينكرها إلا ظالم .
ولكن ألست التي تجبرين الرجل على الاعتراف بها و لا تتركين منبراً إلا وتنادين بكامل الحقوق و
المساواة مع الرجل إلا في موقف واحد تتخلين عن المساواة بين الجنسين , عندما يأتي الرجل خاطباً.
عندها تعلنين العجز وتبدأين بالطلب فأبوك يطلب بيتاً و أمك مهراً غالياً - والسعر بحسب الجمال -
وانت أساساً منزلياً كاملاً غير منقوص من الإبرة إلى لون دهان الغرفة . وكم وزن الذهب المقدم ومكان
الإحتفال بالعرس هل هو في الصالة الذهبية وما برنامجها واختك تقول بكم ستلبسها ثياباً بسبعين ألفا
أم ثمانين أم مئة .
فأين الآن المساواة بين الرجل والمرأة , ليس الآن , الآن أنس كل ما قلنا عن حقوق المرأة !!!!