خواطر
طين ... بقلم : سلمى سوريا
أيتها الغارقة في بحر من طين ... انهضي ...
تشبثي بشط الحجارة واغتسلي ... تجملي و تعطري
كفاك حزناً ... وكلاماً عن حياة الطين ..
ابتعدي عن هذا البحر وامشي على هذه اليابسة
حتى لو كنتي حافية القدمين ...
كوني واقعية كما كانت معك كل تلك السنين ...
عيشي زمنك وتنازلي عن تاجك الملائكي الخفي عن كل عين
يا حلوتي إلى أي قبيلة جاهلية تنتمين ؟؟؟
فالخيم احترقت ... والجمل أصبح حماراً تركبين
ونساؤهم أمسين رجالاً .. وما أدراك برجالهم يا حائرة القلب
وغضة النهدين ...
كفاكي جهلاً وعيشي صخباً على هذه اليابسة ..
وإن مللتِ فتذكري ... أنك ستعودين إلى الطين ...
في كلتا الحالتين ...
2011-03-10
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب